من ناحية أخرى لقى 3 أشخاص على الأقل مصرعهم، أمس، بعد أن اجتاح إعصار قوي بعض القرى في الفلبين، وقال مسؤولون في الفلبين إن الإعصار «راي» تسبب في حدوث أضرار في بعض القرى وأسقط الأشجار وقطع التيار الكهربي في مقاطعات الجزر الجنوبية والوسطى، حيث هرب أكثر من 300 ألف قروي إلى مناطق آمنة قبل اجتياح الإعصار. وذكر خبراء الأرصاد الجوية في الفلبين، أن حدة إعصار «راي» خفت قليلا بعد أن ضرب الشاطئ الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد، لكنه ظل مدمرا حيث بلغت سرعة الرياح 155 كيلومتر في الساعة، وهبات بلغت سرعتها 215 كيلومترا في الساعة، عندما انطلق غربا باتجاه مقاطعة بالاوان الغربية قبل الخروج لبحر الصين الجنوبي. وأكد المسؤولون أن جهود تقييم حجم الأضرار والخسائر تعرقلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وانقطاع الاتصالات وتعطل الطرق بسبب الأشجار المتساقطة والحطام، وذكر شهود عيان، أن الرياح العاتية أطاحت بالأسطح واقتلعت الأشجار، بينما عانى آخرون من فيضانات جارفة حاصرت السكان في منازلهم. وقال رئيس بلدية مدينة إيلويلو بوسط البلاد، جيري تريناس، إنه لم يشهد رياحا بهذه الضراوة مضيفا أن واحدة على الأقل من السكان لقيت حتفها، عندما أصابتها مجموعة من عيدان الخيزران التي أسقطتها العاصفة، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشيتدبرس».