استقر الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، على الرحيل عن قيادة القلعة البيضاء في الفترة الجارية، وذلك بعد قرار مجلس إدارة النادى الأبيض برئاسة مرتضى منصور، بتعيين مدحت عبدالهادى وأمير عزمى مجاهد، في الجهاز المعاون. وجاء قرار مجلس إدارة الزمالك ليكون بداية الصدام مع كارتيرون، الذي يرفض المدير الفنى الفرنسى إضافة أي عناصر جديدة في الجهاز المعاون له في الفترة الجارية. وعقد المدرب الفرنسى جلسة مع حازم فتوح، وكيل أعمال، في الساعات الماضية، مطالبًا منه إحضار عروض له من أحد الأندية الخليجية، في أسرع وقت، تمهيدًا لرحيله عن صفوف القلعة البيضاء، بعدما وصلت العلاقة بينه وبين رئيس الزمالك لطريق مسدود، خاصة بعد تصريحات الأخير التي أكد خلالها أن المدرب أرسل له رسالة على هاتفه عن طريق الخطأ بأنه يُخطط للرحيل عن صفوف الزمالك. من جانبه هاجم مرتضى منصور اللجنة السابقة برئاسة حسين لبيب، مؤكدًا أن قراراتها خلال الفترة الماضية كانت خاطئة، وأدخلت النادى في مشكلات عديدة، وهى المسؤولة عن منع النادى من القيد لفترتين. وتابع: «اللجنة السابقة خربت النادى، ووافقوا على رحيل لاعبين مميزين من قطاع الناشئين من أجل قيد أبنائهم»، مؤكدًا: «قررنا تشكيل لجنة مكونة من محمد حلمى وعصام مرعى والمستشار محمود خالد والمستشار محمود العسال، للتحقيق مع حسين السيد وفاروق جعفر وحسين السمرى وطارق جبريل وعمر أدهم، ونحن لن نصفى حسابات لكنهم أهدروا ملايين، وعليهم كشف حقيقة سر رحيل اللاعبين الشباب». وأوضح أنه سيتم توقيع عقود مع اللاعبين الناشئين الذين رحلوا عن النادى قبل بداية الموسم الجارى، يوم الجمعة المقبل، ورحيلهم سيكون عن طريق الزمالك، لحين حل أزمة القيد. يُذكر أن اللجنة السابقة بالنادى الأبيض تعرضت لانتقادات لاذعة في الأيام الماضية، وذلك بعد الاستغناء عن خدمات اللاعب الشاب حسين فيصل بدون مقابل، قبل بداية الموسم الجارى، لينتقل إلى صفوف سموحة، ليتألق مع النادى السكندرى، الأمر الذي جعل البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، يضمه لقائمة الفراعنة المشاركة في بطولة كأس العرب المقامة حاليًا في قطر، وقدم اللاعب أداءً مميزًا في المباريات التي شارك بها في البطولة.
