نظرت محكمة الأسرة، الدعوى المقامة من ربة منزل ضد طليقها، تطالبه فيها ب25 ألف جنيه قيمة مصروفات دراسية لنجلهما في «كى جى 1»، وقالت المدعية أن طليقها يرفض دفع المصروفات الدراسية لابنه رغم أنه ميسور الحال . ذكرت المدعية أنها انفصلت عن زوجها منذ عامين لاستحالة العشرة معه، وانفصلت عنه عن طريق خلعه أمام المحكمة، ومنذ ذات التاريخ تلجأ إلى المحاكم للحصول على حقوق طفلها من نفقة وأجر مسكن وفرش وغطاء، ولم يحضر لها طليقها في يوم يسألها عن متطلبات ابنهما. حضر المدعى عليه أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى المصروفات الدراسية، وكان حديثه عن طليقته يشير بأنها سيدة «مفترية» على حد وصفه. وقال انه تزوج في عام 2017، «زواج صالونات» من فتاة ذات مستوى اجتماعى متوسط، وجهز لها شقة الزوجية في المكان التي حددته، ولكنه فوجئ بأنها شخصية متسلطة تعامل والديه بإسلوب سيء وترفض زيارتهما أو التعامل معهما، إلا في حالة احتياجها لأموال. ولفت نظرها أكثر من مرة على ضرورة التعامل معهما بإسلوب حسن إلا إنها كانت تتجاهله، وعقب حملها في طفلهما الأول والوحيد ،تمردت عليه أكثر، وطلبت الوضع في أكبر المستشفيات الخاصة للنساء والتوليد، ولم يعترض على طلبها. وبعد إنجابها طفلهما عملت السبوع وسط أقاربها وزملائها دون دعوة والديه وشقيقته، عندما تشاجر معها قامت والدته بتهدئته ونصحته «بالصبر حتى لايخرب بيته بيده». وتابع المدعى عليه بأن أسلوبها السئ، جعلهما يتشاجران بصفة مستمرة، وأصبحت الحياة مستحيلة بينهما، ووجدها تطلب الطلاق، إلا أنه رفض بسبب مؤخر الصداق العالى والمنقولات الزوجية، إضافة إلى أنه لم يضايقها في يوم من الأيام ويلبى كافة متطلباتها. وعقب إقامتها دعوى خلع كان معها نسخة من مفاتيح الشقة واستولت على بعض المنقولات الغالية الخاصة بوالده، وأضاف بان لم يتخذ أي إجراء قانوني ضدها لكونها والده ابنه.