افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، فاعليات إحتفالية محافظة الإسكندرية باليوم العالمي لذوي الهمم 2021، والتي أقامتها المحافظة بالتعاون مع المجتمع المدني متمثل في بنك إطعام الخير، وذلك باستاد الإسكندرية الرياضي الدولي. وخلال كلمته؛ أعرب الشريف عن سعادته بتواجده وسط أبناءه من ذوي الهمم وإدخال البهجة والسرور عليهم، وأكد على الدعم والرعاية التي توليه الدولة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخاصة بعد إطلاقه عام 2018 عاماً لذوي الهمم. وقدم المحافظ الشكر إلى مؤسسات المجتمع المدني متمثلة في مؤسسة بنك إطعام الخير، المشاركين في الفاعليات وكل من ساهم بجهود رمزية لصالح ذوي الهمم، مشيداً بدور المجتمع المدني في دعم جهود الدولة. وأضاف الشريف أن المحافظة إتخذت العديد من المبادرات والخطوات الرائدة للاهتمام بذوى الهمم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن أبرز تلك المبادرات والخطوات الرائدة هي: منع إصدار تراخيص للعقارات والمنشآت الجديدة إلا بعد توافر منحدرات للمعاقين في الرسوم الهندسية، وتعميم منشورا لإلزام كافة الأحياء والمديريات التابعة للمحافظة باستبدال مسمى (معاق ذهنياً ومتخلف عقلياً) لأصحاب متلازمة داون، وكتابة التشخيص الطبي فقط وهو «متلازمة داون»، وافتتاح أول حديقة من نوعها لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على مستوى مصر والشرق الأوسط، بالتعاون مع المجتمع المدني. وتضم الحديقة ألعاب ترفيهية مخصصة لذوى الهمم من الأطفال وطريق ممهد لتسهيل دخول الأطفال إلى الألعاب الترفيهية بالكراسى المتحركة بالإضافة إلى تخصيص دورات مياه لذوى الهمم واستراحة لأهالى، وتخصيص عدد 2 كابينة بكبائن استانلي مجاناً لذوي الهمم، وتخصيص جزء من شاطىء المندرة المجاني لصالح ذوي الهمم متوفر به جميع الخدمات والاحتياجات لهم. كما تم إنشاء رامب خاص بذوي الاحتياجات الخاصة بالشاطيء. وأشار إلى أن الشواطئ استقبلت ما يقرب من 7 آلاف فرد من ذوي الهمم، بالاضافة إلى ذويهم من أي ما يقرب من 18 ألف فرد خلال موسم الصيف الماضي، فضلا عن فتح فصل جديد لمتعددي الإعاقة للعام الدراسي 2021 / 2022 بإدارة المنتزة التعليمية، بمدرسة إحسان خالد (ضعاف السمع)، حيث يقبل هذا الفصل الطلاب مزدوجي ومتعددي الإعاقة من 6 سنوات حتى 14 عاما، كما تم تدريب 9 معلمين على التعامل مع هذه الفئة من الطلاب. ومن المقرر تعميم تلك المبادرة على باقي الإدارات التعليمية في السنوات القادمة.
