قام اتحاد الكرة الطائرة برئاسة سامح حمدى وبدعم من بعض قيادات وزارة الشباب والرياضة برفع استشكال أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضى لوقف تنفيذ القرار الصادر لصالح شريف الشمرلى المرشح على منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد في الانتخابات التي تجرى يوم الجمعة المقبل، وهويدا مندى المرشحة على منصب أمين الصندوق . قال أحد المصادر باللجنة الأوليمبية إن رفع الأشكال يعد مخالفة للقانون ولائحة المركز التي تجيز، رفع الاستشكال في حالة صدور حكم في الشق الموضوعى، في حين أن القرار الصادر لصالح الشمرلى وهويدا صادر من اللجنة الاستشارية في الشق المستعجل، والتى تعتبر قراراتها غير قابلة للإيقاف حال، رفع اشكال، حيث تنص المادة 92 مكرر «0» من لائحة النظام الأساسى لمركز التسوية والتحكيم، يختص المركز بالفصل في أي أشكال في تنفيذ حكم صادر من أحد هيئاته،. ويتم تشكيل الهيئة للنظر في الاشكال «وفق أحكام البابين الرابع والخامس من هذه اللائحة» بعد سداد مصاريف الدعوى المقررة الدعوى التحكيمية المبتد0، بمراعاة تطبيق أحكام المادة «106/1،2،3»، ولا يجوز الطعن على الحكم الصادر في الاشكال بطرق الاستئناف 0و البطلان، ووفقا لهذه المادة فإن الاشكال يتم على الحكم وليس على القرار الذي تصدره اللجنة الاستشارية . أضاف ان المادة «1» من ذات اللائحة تنص بأن اللجنة الاستشارية هي اللجنة المختصة بالفصل في الطلبات والإجراءات التي تعرض عليها، وفقا لأحكام هذه اللائحة. قال المصدر أن مركز التسوية والتحكيم الرياضى 0نشئ طبقا لقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 والذى وافقت عليه الاتحادات الدولية واللجنة الأوليمبية الدولية، ولذلك أصبح جميع القرارات وألاحكام التي يصدرها المركز ملزمة على جميع الأطراف المتقاضية . وكانت اللجنة الاستشارية بمركز التسوية والتحكيم الرياضى برئاسة المستشار محمد عبدالنبى، وعضوية المستشارين حسن أبوالوفا محمد وعلاء الدين كمال ابراهيم ،قراراا غير قابل للطعن أو الاستئناف عليه، يقضى بعودة شريف الشمرلى وهويدا مندى إلى سباق الانتخابات مرة أخرى. وجاء في أسباب ومنطوق القرار في الشق العاجل من المنازعة التحكيمية رقم 45 لسنة 5 ق لعام 2021، وبعد الاطلاع على الأسباب وسماع اقول الدفاع، قررت اللجنة الاستشارية بصفة مستعجلة، أولا :بقبول المنازعة التحكيمية شكلا، ثانياً: وفى الشق العاجل من المنازعة. التحكيمية بوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس إدارة اللجنة المؤقتة للإتحاد المصرى للكرة الطائرة رقم 31 طارئ بتاريخ 6 أكتوبر 2021، فيما تضمنه من رفض واستبعاد المحتكم الأول شريف حمدى محمد الشمرلى، من الترشح على منصب رئيس الاتحاد المصرى للكرة الطائرة، وكذا وقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس إدارة اللجنة المؤقتة للإتحاد المصرى للكرة الطائرة رقم 31 طارئ بتاريخ 6اكتوبر 2021 فيما تضمنه من رفض واستبعاد المحتكمة الثانية هويدا لطفى مندى من الترشح على منصب أمين صندوق الاتحاد المصرى للكرة الطائرة، وما يترتب على ذلك من آثار، تخصها إدراج أسم كل محتكم بقائمة المرشحين للمنصبين سالفة الذكر، وذلك لانتخابات الاتحاد المصرى للكرة الطائرة، عن الدورة الحالية المحدد لانعقادها يوم 5 نوفمبر 2021، وذلك بصفة مؤقتة لحين الفصل في الشق الموضوعى من تلك المنازعة . ثالثا: بإحالة الشق الموضوعى من المنازعة التحكيمية إلى هيئة التحكيم الموضوعى عقب تشكيلها . كما قررت اللجنة الاستشارية أن القرار الصادر في الشق العاجل من المنازعة التحكيمية من اللجنة الاستشارية لا يطعن عليه بالاستئناف منفردا، أو من يقرر باستئنافه منفردا وإيقاف تنفيذ القرار الصادر بصفة مستعجلة، لحين الفصل في الاستئناف المزعوم، فهى إجراءات من عندياته غير قائمة على سند صحيح من الواقع، والقانون واللوائح، والقول بغير ذلك يفرغ علة النص من محتواه، ومفاد ذلك عدم جواز الاستئناف، وأن التقرير به بقصد التحايل المتعمد لتعطيل تنفيذ قرارات اللجنة الاستشارية في الشق العاجل . قد سادت حالة من الارتياح الشديد والفرحة العارمة لدى أعضاء الجمعية العمومية بعد علمهم بعودة الشمرلى هويدا بعد أن تعرضت للظلم بين من الاتحاد الذي سعى بكل ما أوتي من قوة لاستبعادهما من الانتخابات نظر لشعبيتهما الكبيرة، والثقة الشديدة التي يتمتعان بها لدى ال 53 ناديا أعضاء الجمعية العمومية . وقال شريف الشمرلى أنه فور تقديمه اوراق الترشح على منصب رئيس الاتحاد، وهو يتعرض لحرب من قوى خارجية وداخلية، هدفها اقصائى عن استكمال الانتخابات بأى وسيلة، حيث قام الاتحاد باستبعادى مع زميلتى هويدا مندى، لاننا الافضل من وجهة نظر الجمعية العمومية، ولكن هذه القوى لها رأى أخرى، وهو وضع عراقيل لعودتنا، مشيرا إلى أنه أقام دعوى أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضى التي أصدرت قرارها باعادتى انا وهويدا لقوائم المرشحين للانتخابات، وعلى الرغم من تسليم الحكم للإتحاد على يد محضر، إلا أن الاتحاد يرفض إدراج اسمائنا ضمن قوائم المرشحين، لدرجة أن الاتحاد يلعب بفزاعة إيقاف مصر دولية في حالة استمرارنا في الانتخابات، رغم أننا لم يوجه الينا أي اتهامات من أي جهة محلية أو دولية، ولم يتم التحقيق معنا في أي تهمة، وبالتالى اللعبة بهذه الفزاعة لمصالح شخصية، لاننا الاقوى والاجدار على إعادة الكرة الطائرة للوقوف على منصات التتويج العالمية مرة أخرى .
