أكد أوائل الكليات العسكرية أن خدمة الوطن هى غايتهم الأساسية، وأن سعادتهم بالتخرج فى كلياتهم المختلفة لا توصف، وشددوا على أن الكليات العسكرية مصنع الرجال. وقال الملازم تحت الاختبار، فاروق السباعى، الأول على الكلية الحربية والكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، إن حماية الوطن شرف، مشيرًا إلى أنه حصل على 87.4% فى الثانوية العامة، والتحق بالكلية الحربية لأنها حلمه منذ الطفولة، ونال شرف الانضمام إلى القوات المسلحة، مضيفًا: «شرف لىَّ زى أى شاب مصرى بيحلم يخدم بلده وتراب أرضها بأى مجهود يمتلكه». وأضاف أن القادة نقلوا إليهم خبراتهم بأمانة، ما ساعد فى تحسين قدراتهم، مشيرًا إلى أنه شعر بأن شخصيته تغيرت عقب الدراسة فى الكلية الحربية، لافتًا إلى أن تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو شرف ما بعده شرف، وأن سعادته لا توصف بنجاحه. وأوضح الأول على الكليات العسكرية أنه تعلم فى الكلية أن يكون شخصية متخذة للقرار، وأن تتسم تلك القرارات بالجرأة والشجاعة، وأن يستطيع نقل الخبرة التى تعلمها فى الكلية، مطالبًا كل شاب فى أى مكان بأن يسعى لخدمة بلده فى أى موقع قد يتواجد به، وأن يسعى ليكون إضافة للوطن، وليس عبئًا عليه، مشددًا على أن التدريبات اليومية تعمل على تنمية اللياقة البدنية للمقاتل. ونصح أوائل الكليات العسكرية الطلاب الراغبين فى الانضمام إليها بضرورة الحفاظ على اللياقة البدنية فى المقام الأول لتحقيق حلمهم بالقبول فى الكليات العسكرية، مشيرين إلى أنهم كانوا متفوقين فى الثانوية العامة، وذكر بعضهم أنهم حصلوا على مجموع أعلى من 95% فى «الثانوية». وقال الملازم أول طيار تحت الاختبار، سيف الدين حازم، الأول على الكلية الجوية، إنه حصل على 97.5% فى الثانوية العامة بشعبة علمى العلوم، لكن كان حلمه الانضمام إلى القوات المسلحة، وتحديدًا الكلية الجوية، ليكون طيارًا، ناصحًا الشباب الراغبين فى الالتحاق بالقوات المسلحة بالحفاظ على اللياقة البدنية فى المقام الأول. وأضاف أنه شارك فى بطولتين من بطولات العالم فى رياضة الجودو، وكان لديه «حزام أسود»، ما ساعده فى الحفاظ على لياقة بدنية عالية، وكان يعمل على الاستفادة بكل شىء مهما كان داخل الكلية، ما أدى إلى تفوقه، مشيرًا إلى أن قيادة الكلية توفر لهم الوقت لكل المهام المطلوبة منهم، وأشار إلى أنهم تدربوا على أحدث الطائرات والمقاتلات والهليكوبتر. وقال ملازم أول بحرى تحت الاختبار، أحمد القمرى، الأول على الكلية البحرية، إنه حصل على 97.5% فى الثانوية العامة، ودرس بالفعل لمدة عام فى كلية الهندسة، لكن حلمه كان الالتحاق بالكلية البحرية، فتقدم إليها ليتم قبوله، موضحًا أنه شاهد اختلافًا تامًا بين الدراسة فى الكليات المدنية والعسكرية. وأوضح مصطفى محمد عبدالمعطى، الثانى على المعهد الفنى للقوات المسلحة، أنه منذ أول يوم له فى الدراسة كان يريد أن يصبح من الأوائل، موضحًا أن المعهد يواكب جميع التطورات التى تتم فى القوات المسلحة، ويتم تنظيم زيارات لجميع الوحدات للتعايش فى الوحدات التى سيتم العمل فيها بعد التخرج. وقال الملازم تحت الاختبار، محمود حمدان خطاب، الثالث على كلية الدفاع الجوى، إن الحياة العسكرية صعبة فى بدايتها، وخصوصًا الدراسة فى الشق الهندسى، مؤكدًا أن مصر ستظل فى أمان مادام هناك جيشها الذى يحميها ضد أى تهديد.