«رولز رويس» تتجه إلى صناعة السيارات الكهربائية بدلًا من البنزين

أتخذت شركة «رولز رويس» للسيارات، ‏وهي واحدة من أكثر السيارات رفاهية وأغلاها ثمنًا، قرارها بالتوقف عن تصنيع سيارات البنزين للإتجاه نحو أهداف جديدة أكثر استدامة وحفاظًا على البيئة بصناعة السيارة الكهربائية.
أعلنت شركة تصنيع السيارات البريطانية الراقية أنها ستتوقف عن تصنيع السيارات التي تعمل بالبنزين تمامًا بحلول عام 2030، وستتحول بالكامل إلى السيارات الكهربائية.
كما قامت شركة صناعة السيارات بالعمل على سيارتها الكهربائية الأولى على الإطلاق وتحمل اسم «Specter»، والتي من المقرر أن تصل إلى السوق بعد عامين من الآن.
كانت الصور الأولية للسيارة مغطاة بكتابة ذهبية لإخفاء تفاصيل التصميم، لكنها تشير إلى طراز ببابين مشابه في الشكل لسيارة «رولز رويس رايث» التي تم إيقاف إنتاجها مؤخرًا.
وقال المتحدث باسم الشركة جيري سبان لشبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية: «بدءًا من الهندسة المعمارية الجديدة، ستكون هذه سيارة رولز رويس جديدة تمامًا، ولن تكون على الإطلاق بديلاً لرايث أو أي سيارة رولز رويس أخرى».
وحاليًا، لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل مثل نطاق القيادة أو سمات الأداء، ولكن توقع أن تكون السيارة باهظة الثمن تبدأ الأسعار بما يزيد قليلاً عن 300 ألف دولار للطراز الأقل تكلفة للعلامة التجارية.
يذكر أن تورستن موللر أوتفوس، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات البريطانية رولز رويس، إن الشركة تعتزم وقف بيع السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية خلال تسع سنوات.
ونقلت وكالة «بلومبرج» عن «أوتفوس»: «نقدم أوراق اعتمادنا لتحويل جميع سياراتنا إلى العمل بالكهرباء بحلول 2030 بحلول هذا التاريخ، لن تكون رولز رويس نشطة في مجال إنتاج أو بيع أي منتجات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي».
ووصف الرئيس التنفيذي للشركة قرار التحول إلى السيارات الكهربائية بأنه الأهم في تاريخ الشركة منذ اتفاق تشارلز رولز وهنري روس على تصنيع السيارات معا يوم 4 مايو من عام 1904. وكانت الشركة اختبرت عام 2011 نسخة كهربائية كاملة من السيارة «فانتوم» باسم «102 إي.إكس»، ثم نموذج لسيارة كهربائية باسم «103 إي.إكس» عام 2016.