اقترب المنتخب المصري الأولمبي من تحقيق حلم الذهاب لأولمبياد لندن، بعد أن تقدم على المنتخب السنغالي بهدفين الأول بقدم «شرويدة» خلال الشوط الأول من المباراة أمام السنغال، والثاني بهدف لصالح جمعة في القيقة 68 من الشوط الثاني في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع. وقد قدم لاعبو الفريقين أداءاً متواضعاً خلال أحداث الشوط الأول، على الرغم من استحواذ المنتخب المصري على الكرة غالبية أوقات المباراة، لكنه هجماته لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى عمر كمارا حارس السنغال، كما أنه فشل في استغلال ضعف وأخطاء مدافعي الفريق المنافس. بدأ الهجوم المصري في الدقيقة الثانية عندما مرر صالح جمعة كرة بينية إلى شرويدة فشل في السيطرة عليها، وبعدها بدقيقتين حصل الفراعنة على ضربة حرة مباشرة بعد عرقلة عمر جابر نفذها محمد صلاح في متناول أيدي الحارس. ووسط غفلة من مدافعي الفراعنة كاد «عمر واد» أن يخطف هدف السبق للسنغال إلا أن «الشناوي» خرج في الوقت المناسب وأنقذ الموقف في الدقيقة 14. وتغيب الخطورة على كلا المرميين تماماً لأكثر من ربع ساعة، وتعود مع كرة عرضية ارتقى لها «شرويدة» وسددها اصطدمت في جسم الحارس وارتدت له مرة أخرى ليضعها مباشرة في الشباك محرزاً هدف التقدم في الدقيقة 32. وتحولت بعد ذلك السيطرة للسنغال الذي نفذ العديد من الهجمات تألق خلالها الحارس، أحمد الشناوي، وكان لها بالمرصاد، أخطرها تسديدة «بادجي» في «المقص » الأيسر، وبمرونة فائقة حوَّلها الحارس المصري لركنية، ثم ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، نفذها «لامين داساما» بجوار المرمى. وفي الدقيقة 68 أحرز لاعب الأوليمبي صالح جمعة الهدف الثاني في مرمى السنغال لتصبح النتيجة 2-0.