شهدت محكمة الأسرة واقعة طريفة من نوعها، إذ حضر موظف بصحبة زوجته التي أقامت ضده دعويين نفقة زوجية ونفقة صغار، وقال إن سبب حضوره معها خشية عليها من بُعد المسافة وأنه وصلها ب«أوبر» إضافة إلى دفع قيمة الأجرة. وقال الموظف ل«المصري اليوم» خلال انتظاره زوجته دورها في رول المحكمة، إنه كان على خلاف معها ونتج عن ذلك تركها مسكن الزوجية، وإقامتها لدى والدتها، موضحًا أن زوجته سريعة الغضب وعقب كل مناقشة بينهما تصطحب طفليه وتقيم لدى والدتها بالشهرين، ثم يتوجه لإعادتها بعد تلبية متطلباتها. وأضاف أنه في آخر مرة حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب تعنتها في الرأي، وتطورت المشادة لمشاجرة، مما جعلته يثار غاضبا ويدفعها فسقطت أرضا وأصيبت بجرح قطعي في الأذن، مؤكدا أنه كان لا يقصد إيذائها لكونها والدة طفليه، لكن أسلوبها وتشبثها برأيها جعله يفعل ذلك. وأوضح أن زوجته عقب الواقعة تركت مسكن الزوجية وتوجهت إلى والدتها وقررت عدم الرجوع معه مرة ثانية، حاول إرضائها دون جدوى، وفوجئ بإنذار من محكمة الأسرة يفيد إقامتهما دعويين نفقة زوجية ونفقة صغار. تدخلت الزوجة في الحديث وقالت إنها تزوجت منذ 6 سنوات وأنجبت طفلين «5 سنوات» وعامين، وكانت تعيش حياة مستقرة مع زوجها، وكانت تغضب منه بسبب مهاجمتها في الرأي وعدم إعطائها فرصة في اتخاذ قراراتها وفى آخر مرة دفعها وسقطت أرضًا وأصيبت بجرح قطعى في الأذن، مما جعلها تقرر عدم العودة له مرة ثانية، وإقامه دعوى نفقة زوجية وأشارت الزوجة إلى أن المحكمة قضت بإلزامه بدفع 1200 جنيه لها بينما لم تصدر حكمًا في نفقة الصغار، وزاد غضبها عندما وجدت زوجها يستأنف على حكم النفقة الزوجية أمام محكمة استئناف عالي الأسرة. وأنهت حديثها بأنها حضرت بصحبه زوجها الذي أصر على توصيلها للمحكمة لتلبية طلباتها من نفقة زوجية وصغار، مؤكدة أنها ستواصل السير في القضية حتى تتأكد من حسن معاملته لها.
