شيع اهالى قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف جثمان طالبة الثانوى منة حسين، 17 سنة، إلى مثواها الاخير في مقابر الأسرة بعد 9 أيام كاملة من البحث عنها، بعد أن غرقت بمياه نهر النيل بمدينة الواسطى شمال محافظة بني سويف، تم خلالها الاستعانة بالغواصين المحترفين الذين حضروا للبحث عن جثمانها بشكل تطوعي، والصيادين بالمنطقة وقوات المسطحات المائية، إلا أن الجثمان ظهر على مسافة 5 كيلو متر من مكان غرقها. كانت وزارة الداخلية قد قامت بالتنسيق بين مديرى امن بنى سويف والفيوم والمنيا، بارسال اكثر من 18 غواصا إلى نهر النيل بمنطقة الواسطى التي سقطت بها للبحث عن جثة الفتاة الغارقة في النيل، بعد ان إفترش اهالى 6 قرى المنطقة الواقعة على نيل الواسطى باقامة كاملة اقاموا خلالها على نهر النيل بحثا عن جثة الفتاة . وأثناء غرق الفتاة فوجىء اهالى الواسطى برحيل ابنة عم الفتاة الغارقة في النيل حزنا وكمدا على فراقها، وترك اهالى الواسطى النيل وذهبوا لتشيع جثمان نجلة عم الفتاة إلى مقابر الاسرة وتبين انها عروس متزوجة من شهر مارس الماضى وانها اصيبت بسكتة قلبية بعد علمها بفقد نجلة عمتها في النيل وعدم العثور على جثتها. تعود الواقعة إلى الثلاثاء قبل الماضي حينما تلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف، إخطارا، من مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بورود بلاغ بغرق طالبة تُدعى «منة حسين رجب»، في مياه النيل بمدينة الواسطى، والذي وجه على الفور بسرعة انتشال الجثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتبين من التحريات الأولية بقيادة المقدم محمد محروس رئيس مباحث الواسطى، إن الطالبة تحصل على درس بمنطقة طراد النيل في مدينة الواسطى، وإنها إنتهت من الدرس ووقفت بجوار زميلة لها على شاطئ النيل الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مكان حصولها على الدرس، ورجع عدد من الأهالي أنها كانت تلتقط صورا لها «سليفي»، فإنزلقت قدمها وسقطت في المياه ولم تستطع الخروج لعدم إجادتها السباحة. انتقلت قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية بمديرية امن بني سويف، وقاموا بإجراء عمليات الإنقاذ دون جدوى نظرا لإنعدام الرؤية ليلا، قبل أن تعاود استكمال البحث عن الجثمان في الأيام التالية بالتعاون مع عدد من الغواصين المحترفين والصيادين وأهالي الواسطى على مدار 9 أيام كاملة ومسح نهر النيل من مدينة الواسطى حتى القناطر الخيرية، دون جدوى، قبل أن يظهر الجثمان بمفرده طافيا على مياه النيل امام قريتها شمال المحافظة. وشهدت قرية «أطواب»، التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، الإثنين الماضي، وفاة ربة منزل تُدعى «لمياء معوض رجب»، ابنة عم الطالبة الغارقة في نهر النيل «منة حسين رجب»، حزناً عليها، لشدة تعلقهما ببعضهما، حيث أصيبت فور غرق ابنة عمها في نهر النيل، بحالة إعياء، وجرت محاولة علاجها دون جدوى. وشيع أهالي قرية اطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، جثمان طالبة بالصف الثالث الثانوي الازهري، «منة حسين رجب» والتي غرقت بمياه النيل بمدينة الواسطى منذ 9 أيام عقب إنتهائها من درس خصوصي بمنطقة طراد النيل، في جنازة مهيبة شارك بها الألاف من أهالي القرية والقرى المجاورة. واستمرت الجنازة قرابة ساعتين سيرا على الأقدام من مكان العثور عليها وتأدية الصلاة بجوار مأخذ مياه كفر اطواب حتى مقابر قرية اطواب مسقط رأسها، إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بالقرية. وعثر أهالي قرية «أطواب»، التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، على جثمان فتاة بني سويف الغريقة بنهر النيل بعد 9 أيام من البحث عنها، حيث ظهرت جثتها على سطح المياه أمام قريتها. وأمرت النيابة العامة بتسليم جثة الفتاة إلى ذويها والتصريح بالدفن بعد معرفة اسباب الغرق.