أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه سيتم تسليم المدفن الصحى بسنور لمحافظة بنى سويف، ويقع على مساحة 5 أفدنة، بتكلفة 21 مليون جنيه، ويستقبل المخلفات من مركزى بنى سويف وأهناسيا، وتم إعداده تحت إشراف جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، بالاشتراك مع وزارة التنمية المحلية ومحافظة بنى سويف، طبقاً للمواصفات المعتمدة من قبل استشارى جهاز تنظيم إدارة المخلفات. وأوضحت فؤاد أن هذا يأتى فى إطار الدور المنوط به جهاز تنظيم إدارة المخلفات وطبقاً لقانون رقم (202) لسنة 2020، بالإشراف على تنظيم وتخطيط ومراقبة عمليات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، فى ظل العمل التشاركى بين الوزارات الفاعلة. كما يأتى هذا ضمن فعاليات البرنامج الأول لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة الجديدة والمعنى بتطوير البنية التحتية، ويتضمن غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى، وإنشاء محطات وسيطة ثابتة وتوفير محطات وسيطة متحركة لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل، وإنشاء وتطوير مصانع للمعالجة والتدوير لتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات، وإنشاء مدافن صحية آمنة للتخلص الآمن من المخلفات. وأكدت وزيرة البيئة أنه تم الانتهاء من المدفن الصحى بسمسطا بمحافظة بنى سويف على مساحة 5 أفدنة، وبتكلفة 21 مليون جنيه، وأيضا المدفن الصحى بالكيلو 5 بمحافظة السويس والمقام على مساحة 10 أفدنة، واللذين سيتم تسليمهما للمحافظات خلال الأسبوع المقبل. فى سياق مواز، أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن محافظة بنى سويف تشهد تنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية لمنظومة المخلفات، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل المحطة الوسيطة بمنطقة ناصر بسعة تصميمية تصل إلى 500 طن/ يوم وبإجمالى 17 مليون جنيه، بالإضافة إلى المدفن الصحى بسنور، كما سيتم إنشاء مدافن صحية ببنى سويف بالإضافة إلى إنشاء محطتين وسيطتين فى «ببا»، و«الفشن»، ضمن خطة المشروعات الحالية للمحافظة بتكلفة إجمالية 74 مليون جنيه. وأوضح أن المدفن الصحى الجديد مساحته الكلية حوالى 20 فدانا وتوجد به خلية دفن على مساحة 5 أفدنة بسعة تصميمية 100 ألف طن قمامة، حيث تبلغ مساحة الخلية 5 آلاف متر من القاع، و1100 متر علوى. وأكد حرص الوزارة من خلال الوحدة التنفيذية للمخلفات بالوزارة على المتابعة المستمرة لمشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التى يجرى تنفيذها حالياً فى مختلف محافظات الجمهورية، سواء بإنشاء مدافن صحية آمنة أو محطات وسيطة أو تطوير لمصانع تدوير المخلفات أو رفع التراكمات التاريخية أو العشوائية وإغلاقها تماماً، ضمن الخطة التى تشرف الوزارة على تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع وزارات البيئة والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.