حذر مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، أنتونى فاوتشى، من أن بعض الأشخاص المطعمين ضد فيروس كورونا من الذين يعانون من ضعف المناعة قد يحتاجون إلى جرعات معززة من المصل. وأضاف المسؤول الصحى الأمريكى، فى تصريحات لشبكة «CNN»، أن من يتعرضون لزراعة أعضاء، أو علاج كيميائى للسرطان ومن يعانون من أمراض مناعة ذاتية، ويخضعون لأنظمة مثبطة للمناعة، سيحتاجون جرعة معززة ثالثة، وسيكونون بين أوائل المستحقين. وبحسب معلومات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تم تطعيم نحو 163 مليون شخص بشكل كامل فى البلاد ضد المرض. وقرر الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون، إعادة فرض الحجر الصحى لمدة 10 ساعات يوميا من 8 مساء إلى 6 صباحا، إثر الارتفاع الكبير فى عدد إصابات كورونا، ويخص القرار الولايات الأكثر تضررا من فيروس كورونا. وأكد بيان رئاسى على ضرورة رفع نسبة التلقيح فى الولايات ذات الكثافة السكانية العالية وتحديد هدف فورى لتلقيح 2.5 مليون شخص فى العاصمة، وبنسبة 50 % من سكان ولايات وهران، وقسنطينة، وسطيف، وورقلة. وأمر تبون بإطلاق عملية كبرى لصيانة وتجديد منشآت وأجهزة التموين بالأكسجين واقتناء وحدات إنتاج متنقلة للأكسجين دعما للمستشفيات الكبرى لتوفير هذه المادة الحيوية، مما سيساعدها على الإنتاج الذاتى مما تحتاجه من أكسجين. وتوفى بالجزائر أكثر من 4 آلاف شخص بسبب الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 160 ألفا. وفى الكونغو الديمقراطية أقدم شرطى على قتل طالب لعدم ارتدائه كمامة أثناء تصويره مقطع فيديو فى شوارع العاصمة كينشاسا. وقال باسيان أوديا، الذى كان حاضرا خلال الحادث: «كان صديقنا أونورى شاما، وهو طالب فى كلية الآداب فى جامعة كينشاسا، يصور مقطع فيديو كجزء من متطلبات الأعمال التطبيقية فى التمثيل، وطلب منه شرطى وضع كمامة أثناء التصوير، وبعد أن أراه الكمامة، غضب الشرطى الذى كان يتوقع أن يعرض عليه المال واتهمه بالمقاومة وأطلق عليه النار من مسافة قريبة». وقال قائد شرطة كينشاسا، الجنرال سيلفانو كاسونغو لوكالة «فرانس برس»: إن «الشرطى المسؤول عن حادث إطلاق النار هرب وشرطة المدينة تبحث عنه»، مشيرا إلى أن «الشرطة أوقفت شرطيين كانا حاضرين أثناء الحادث الذى حصل بسبب زميلهما غير المسؤول، وكذلك رئيس مركز شرطة محلى»، وفى الكونغو ارتداء الكمامة أمر إلزامى ويتعرض مخالفوها للغرامة 5 دولارات. وأعلن وزير القانون الماليزى، تقى الدين حسن، أنه لن يتم تمديد حالة الطوارئ العامة، المستمرة منذ شهور، لدى انتهائها 1 أغسطس، وتخضع ماليزيا لحالة الطوارئ منذ يناير، والتى اعتبرها رئيس الوزراء، محيى الدين ياسين، ضرورية للحد من انتشار كوفيد-19، وسجلت ماليزيا عددا قياسيا من الإصابات ليرتفع العدد الإجمالى للإصابات إلى أكثر من مليون. ويعد معدل الإصابة بفيروس كورونا فى ماليزيا الأعلى فى المنطقة، مقارنة بعدد السكان- وفقا ل«رويترز». وفى إسبانيا، تجرى السلطات تحقيقا فى حادثة وفاة رجل بعد وقت قصير من تلقيه لقاح «جونسون»، المطور من شركة «جونسون آند جونسون»، وأكدت المصادر المحلية الإسبانية أن الرجل البالغ من العمر 36 عاما لم يكن يعانى من أى أمراض سابقة ولم تظهر عليه أى أعراض قبل التطعيم.
