ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الجارفة التى اجتاحت ألمانيا إلى أكثر من 160 قتيلًا، أمس، ما يرفع الحصيلة الإجمالية فى غرب أوروبا إلى ما لا يقل عن 200 قتيل، مع وصول السيول والفيضانات إلى النمسا وسويسرا وبلجيكاوهولندا. وفى ولاية راينلاند بفالتز الألمانية، أعلنت الشرطة، فى بيان، مقتل 110 أشخاص، وقالت: «يُخشى أن يتم إحصاء المزيد من الضحايا»، مشيرة إلى إصابة ما لا يقل عن 670 شخصًا بجروح. وتم إعلان حالة الطوارئ الكارثية فى منطقة بيرتشسغادنر لاند فى بافاريا العليا بألمانيا بسبب الفيضانات، وأصبحت المنطقة- التى تقع على الحدود مع النمسا- أحدث منطقة تضربها السيول الناجمة عن هطول الأمطار القياسى. وزارت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، المناطق المتضررة من الفيضانات، وقال وزير المالية الألمانى، أولاف شولتس، إن الحكومة الألمانية ستجهز أكثر من 300 مليون يورو للإغاثة الفورية، والمليارات لإصلاح المنازل والشوارع والجسور المنهارة. وفى بلجيكا، التى أعلنت الثلاثاء الماضى يوم حداد وطنى، بدأت مستويات المياه فى الانحسار، أمس، وشرعت السلطات فى إجراء عمليات التنظيف وإزالة العوائق. وفى هولندا، أبلغت السلطات حتى الآن عن الأضرار التى لحقت بالممتلكات بسبب الفيضانات، ولم تعلن عن سقوط قتلى أو مفقودين. واجتاحت مياه الفيضانات بلدة هالين النمساوية بالقرب من سالزبورج، مساء أمس الأول، عندما فاض نهر سالزاك، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتمت تعبئة فرق الإطفاء فى منطقتى سالزبورج وتيرول. وعلى الحدود بين ألمانيا والتشيك، ارتفع مستوى المياه فى منطقة ساكسن، مساء أمس الأول، ما تسبب فى وقوع أضرار.