يتواجد أحد لاعبى البعثة الأوليمبية الأوغندية، الذى كان يتدرب فى مدينة غربى اليابان قبل بدء دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 الأسبوع المقبل، فى مكان غير معلوم، وفقا لما أكدته السلطات المحلية أمس الأول الجمعة. ولاحظ المسؤولون فى بلدة إيزوميسانو بمحافظة أوساكا (غرب اليابان)- محل إقامة وتدريبات البعثة الإفريقية قبيل انطلاق المسابقات- غياب لاعب رفع الأثقال يوليوس سيكيتوليكو (20 عاما)، عندما لم يحضر للخضوع لاختبار فحص الإصابة ب (كوفيد-19) اليومى. وقال مسؤول البلدية عن الشؤون الأوليمبية عبر الهاتف، إنهم عندما ذهبوا للبحث عنه فى غرفته، لم يكن هناك. وأضاف «اتصلنا بالشرطة فى تمام الساعة 12:20 وذهب المسؤولون للبحث عنه، لكنه لا يزال مفقودا». وأكد زملاؤه أن الرياضى كان متواجدا فى غرفته الليلة الماضية. كان هذا اللاعب ضمن تسعة لاعبين فى الفريق يخضعون لحجر صحى بعد اكتشاف إصابتين ب (كوفيد-19) لدى وصولهم إلى البلاد فى 19 يونيو الماضى، واستمروا فى الخضوع للاختبارات اليومية المنصوص عليها فى لوائح طوكيو 2020. يشار إلى أن اللوائح الصارمة الخاصة ب «الفقاعة» التى تم وضعها لألعاب طوكيو فى ظل أزمة الوباء، تحظر على الرياضيين أو مشاركين آخرين فى الألعاب السفر إلى أى مكان آخر غير فندقهم أو مكان تدريبهم، أو أماكن وافقت عليها اللجنة المنظمة مسبقا. فى سياق آخر، أكّد الألمانى توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، أن القيود القائمة فى أوليمبياد طوكيو المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا «تعمل»، فى حين سجّلت العاصمة اليابانية أعلى عدد إصابات منذ يناير. قال باخ إن رحلةً قام بها إلى القرية الأوليمبية أقنعته أن قواعد مكافحة الفيروس «معمول بها، وتعمل بشكل جيد، ويتم تطبيقها». وتابع بعد لقائه حاكمة طوكيو يوريكو كويكى: «يمكننا أن نرى ونقنع أنفسنا بأن جميع الوفود تتبع القواعد وتدعمها، لأنهم يعرفون أنه من مصلحتهم أن يكونوا آمنين.. هذا فى مصلحتهم وتضامنًا مع شعب طوكيو». تخضع العاصمة حاليًا لحالة طوارئ بسبب الفيروس، لكن القيود أقل صرامة من الإغلاق الشامل، ما يحد من مبيعات الكحول وساعات عمل المطاعم. وستستمر الإجراءات طوال فترة الألعاب. قالت اللجنة المنظمة إن ستة أشخاص، بمن فيهم رياضى، وبعض من عمّال البناء، وموظف فى الألعاب، ثبتت إصابتهم فى 13 و14 يوليو. ولم تقدّم معلومات إضافية بشأن هويات الأشخاص الستة.
