تسود حالة من اللغط والارتباك بين وزارة الرياضة واتحاد الكرة بسبب مصير لائحة اتحاد الكرة التي اعتمدتها الجمعية العمومية في نوفمبر الماضى وما تبعها من ارسال الوزارة خطاب للجبلاية للاستفسار عنها إلا ان للجنة الثلاثية لم ترد حتى الان. وتكشف المصري اليوم عن تفاصيل التعديلات الثلاثية التي سبق وعدلتها واعلنتها اللجنة الثلاثية وهي: الأول فيما يتعلق ببند «التجنيد» في شروط الترشح للانتخابات المقبلة، وكانت الجمعية العمومية قد أقرت بأن يكون المرشح للانتخابات المقبلة قد أدى الخدمة العسكرية أو أُعفى منها، إلا أن اللجنة الثلاثية أضافت عبارة «أدى الخدمة العسكرية أو أُعفى منها نهائيًا طبقًا للقانون». والتعديل الثانى خاص بعدد أعضاء الجمعية العمومية، حيث أقرت الأندية بأن يكون عدد أعضاء الجمعية العمومية في اللائحة الجديدة 134 ناديا، قبل أن تضيف اللجنة الثلاثية عبارة «134 ناديًا على الأقل». والتعديل الثالث خاص ببند ال8 سنوات، وكانت الجمعية العمومية أقرت بتطبيق بند ال8 سنوات تصاعديا، بينما أضافت اللجنة الثلاثية عبارة وألا يتم تطبيق بند ال8 سنوات بأثر رجعى. كانت وزارة الشباب والرياضة قدر اسرلت خطابًا إلى اللجنة الثلاثية المكلفة برئاسة اتحاد الكرة، برئاسة أحمد مجاهد، للاستفسار عن مصير اللائحة والتأكيد على عدم تسلم الوزارة أي نسخة من اللائحة لاعتمادها، وذلك بعد الشكوى التي أرسلها عدد من الأندية إلى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، للتظلم من تأخير اعتماد الوزارة اللائحة ونشرها في الجريدة الرسمية، وذلك بناءً على ما أبلغه لهم أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية. وتسببت اللائحة في زيادة حالة التوتر بين الوزارة واللجنة الثلاثية، خاصة أن أحمد مجاهد تعمّد تجاهل الرد على خطاب الوزارة وسافر إلى المغرب لحضور نهائى البطولة الإفريقية بين الأهلى وكايزر تشيفز، دون الرد، وهو ما اعتبرته الوزارة مماطلة لتفويت الرد قبل انتهاء ولاية اللجنة الثلاثية نهاية الشهر الجارى في ظل وجود إجازة طويلة.
