قضت محكمة الأسرة بالجيزة بتطليق زوجة «خلعا» من زوجها الدبلوماسي وذلك بعد ثبوت سوء معاملته لها وتكرار تعديه عليها مما أدي إلى «إستحالة العشرة» بينهما ورض الزوجة الصلح الذي عرضه الزوج أمم مكتب تسوية النزاعات الأسرية وكذلك أمام المحكمة. كانت الزوجة مقيمة الدعوي قد أكدت فيها أنها تزوجت قبل 4 سنوات من زوجها الذي يعمل بوزارة الخارجية ملحقا دبلوماسيا بإحدي الدول الأجنبية، وقالت أنه منذ الشهور الأولي للزواج إكتشفت سوء طباعه وأنه دائم إهانتها والتحقير منها رغم أنها من أسرة ذات مستوي إجتماعي مرموق, إلا انه كان يراها أدني منه إجتماعيا ووظيفيا, إضافة إلى تعمده إساءة معاملتها أمام أسرتها وهو ما كان يسبب لها ألما نفسيا كبيرا- على حد قولها في الدعوي-. وأضافت الزوجة أنها رغم إنجابها طفل منه وظنها أن معاملته ربما تتغير بعد وجود الصغير إلا أن ذلك لم يحدث وإستمرت الخلافات، بل أصبحت تفوق قدرتها على التحمل, وهو ما دفعها للتقدم إلى المحكمة لإقامة دعوي الخلع, خاصة بعد رفضه طلبها الطلاق الذي جعله مشروطا بتنازلها عن كافة حقوقها القانونية بما فيها نفقة طفلهما الوحيد. وأمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية حضر الزوج المدعي عليه وعرض الصلح، إلا أن الزوجة رفضت وأكدت إصرارها على نظر الدعوي أمام المحكمة, والتي حضر أمامها أيضا عارضا الصلح , إلا أن الزوجة رفضت, فقضت المحكمة بقبول دعواها والحكم بتطليقها.