أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، على أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق على مستوى الجمهورية، لما له من مردود إيجابى يُسهم في تيسير حركة نقل المواطنين والبضائع بين مختلف المدن والمحافظات، وهو ما يؤدى إلى دفع عجلة التنمية بمختلف القطاعات. وشدد خلال تفقده عددًا من مشروعات الطرق والكبارى التي تنفذها وزارة النقل للربط بين محافظتى القليوبية والدقهلية، رافقه خلالها كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار فيروس كورونا. وتفقد رئيس مجلس الوزراء عمارات «سكن مصر» لمتوسطى الدخل بمدينة المنصورة الجديدة، ومنطقة الخدمات، التي تشمل مدرسة المنصورة الجديدة للغات والمسجد والسوق، وأعمال مشروع كورنيش المدينة، وأشاد بمستوى التشطيبات الداخلية والخارجية بمختلف مشروعات الإسكان، وأثنى على التصميمات الجيدة لكافة مناطق الخدمات بالمدينة، مؤكدًا أنه عند اكتمال تنفيذ المشروعات الأخرى بالمدينة ستكون مدينة «مبهرة» على ساحل البحر المتوسط. وأوضح وزير النقل أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقى، من بنها إلى المنصورة بطول 73 كيلومترا، تشمل 7 كبارى، لافتًا إلى أن القطاع الأول من مشروع تطوير البر الأيمن للرياح التوفيقى من بنها حتى ميت غمر «مرحلة أولى» يبلغ طوله 7 كيلومترات، مؤكدًا أن هذا المشروع سيُسهم في رفع مستوى الخدمة وتسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا، وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة. وعقب انتهاء جولته بمدينة المنصورة الجديدة، توجه رئيس الوزراء إلى محافظة دمياط، لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات بالمحافظة، وتفقد الموقع الخاص بمشروع إنشاء المجزر الآلى والمحجر البيطرى، الذي يتم تنفيذه بمنطقة شطا على مساحة 12 فدانًا بتكلفة تقدر ب160 مليون جنيه، بهدف إنشاء منطقة متكاملة خارج الكتلة السكنية تتضمن محجرًا يشمل 12 حظيرة، ومجزرين حكوميين، وآخر استثماريا، ومحطتى تدوير المخلفات الحيوانية، «كوكر»، ومعالجة، وكذا مبنى للإدارة والأعلاف، بالإضافة إلى رصيف تنزيل وتصنيف. وافتتح مدبولى أول مصنع داخل مدينة دمياط للأثاث، والمرحلة الثانية لمستشفى دمياط العام، وهو المشروع المتوقف منذ سنوات طويلة، فضلًا عن افتتاح مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والسوق الحضارية برأس البر.
