تفقدت الدكتورة إيناس أبوطالب رئيس جهاز شؤون البيئة، وعدد من باحثي ومسؤولي المحميات والبيئة بالبحر الأحمر اليوم الإثنين، الشواطئ التي شهدت تلوثا بالبقع الزيتية بمنطقة شمال الغردقة، واطمأنت أبوطالب على الانتهاء من إزالة التلوث بشكل نهائي وعودة الشواطئ لطبيعتها ونقل المخلفات البترولية التي تم شفطها وإزالتها إلى المدفن البيئي الآمن. كانت أجهزة وزارتي الييئة والبترول بالبحر الأحمر، انتهت منذ أيام من أعمال إزالة ومكافحة التلوث البترولي بالبقع الزيتية بمناطق متفرقة من شواطئ شمال مدينة الغردقة، وتم إزالة نحو 4 أطنان من البقع الزيتية من الشاطئ بعد محاصرتها وشفطها وتجميعها بتناكات وأكياس لدفنها في المدفن البيئي. فيما استعجل مسؤولو البيئة بالبحر الأحمر ظهور نتائج عينة بصمة الزيت التي تم ارسالها لمعامل جهاز شؤون البيئة بالسويس لتحديد المصدر والجهة المتسببة في التلوث لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها وتحديد قيمة التعويضات المالية للأضرار التي لحقت بالبيئة البحرية. كانت أجهزة وزارة البيئة في البحر الأحمر أجرت عملية مسح بحري لمنطقة شمال الغردقة لمتابعة التلوث البترولي بالبقع الزيتية والذي امتد للشواطئ بمناطق متفرقة، فيما حصل باحثو جهاز شؤون البيئة بالبحر الأحمر على «بصمة» من الزيت الخام الذي ضرب مناطق متفرقة من شاطى شمال الغردقة لإرسالها إلى معامل الجهاز بالسويس لفحصها ولتحديد الجهة المتسببة في التلوث لاتخاذ الاجراءات القانونية في الواقعة وتحديد الأضرار البيئية والمالية التي لخقت بالبيئة البحرية والشاطئية. وتبين من البلاغ الذي تلقته وزارة البيئة رصد تلوث بترولي بالبقع الزيتية حيث قامت اللنشات البحرية بالإبلاغ برصد البقع الزيتية وأعلنت أجهزة وزارة البيئة الطوارئ للمتابعة والتنسيق مع هيئة البترول ومراجعة وجود أي بلاغات وعمل مسح ساحلي لرصد أي تلوث قبل امتداده لشواطئ للقري السياحية القريبة. وتم تشكيل لجنة من باحثي البيئة من البحر الأحمر للانتقال لموقع التلوث والحصول على عينة من بصمة الزيت من التلوث البترولي وإرسالها لمعامل جهاز شؤون البيئة بالسويس لتحديد المصدر والجهة المتسببة في التلوث لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
