أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» استهداف مصنع الكيماويات ب«نير عوز» بطائرة شهاب الانتحارية. وكانت «كتائب القسام»، قد أعلنت يوم أمس الخميس في بيان لها أنها أدخلت سلاحاً جديداً إلى الخدمة في معركة «سيف القدس»، إذ استهدفت بعددٍ من «الطائرات المسيّرة الانتحارية»، من طراز «شهاب»، المحلية الصنع، منصةَ الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمالي غزة، يوم الأربعاء، وقصفت «حشوداً عسكرية على تخوم قطاع غزة ظهر أمس الخميس»، معا. كما قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبوعبيدة، في رسالة متلفزة «احشِدوا ما شئتم»، فإن «كل ثمنٍ ندفعه وسندفعه هو فداء للأقصى والقدس، ولا معنى لوجودنا إن لم ننتصر لهما»، مضيفاً أن «هذه المعركة تقول إن غزة والضفة والقدسوفلسطينالمحتلة عام 48 مصيرٌ واحد ومقاومة واحدة». كذلك، أعلن أبوعبيدة يوم أمس أنه «بأمر من قائد هيئة أركان «القسام» أبي خالد، محمد الضيف، انطلق تجاه مطار رامون جنوبي فلسطين، وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ «عياش 250» بمدى أكبر من 250 كم، وبقوة تدميرية هي الأكبر، نصرةً للأقصى، وجزءاً من ردِّنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال، من خلال جزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم».