قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني اليوم السبت إن على الولاياتالمتحدة التزاما بالمساعدة في إحياء اتفاق طهران النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى والذي تخلت عنه واشنطن. تأتي هذه التصريحات بعد أن قال الرئيس جو بايدن إنه لم يتضح مدى جدية طهران في المحادثات بشأن الاتفاق. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين يوم الجمعة إن الولاياتالمتحدة أبدت استعدادها لرفع كثير من العقوبات التي فرضتها على إيران في محادثات فيينا النووية لكن طهران تطالب بالمزيد. وقال بايدن إنه يعتقد أن إيران كانت تشارك بجدية في المحادثات لكن من غير الواضح ما الذي كانت طهران مستعدة لفعله من أجل استئناف الالتزام بالاتفاق. وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن طهران جادة في المحادثات، أجاب بايدن: «نعم، لكن ما مدى جديتها وما هو الذي هم مستعدون لفعله قصة مختلفة». ويجري المسؤولون الأمريكيون محادثات غير مباشرة مع إيران في فيينا حول كيفية استئناف الامتثال للاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018. وقال ظريف على تويتر «مع محاولتنا لإحياء الاتفاق النووي في فيينا علينا أن نتذكر كيف بدأ كل شيء. قبل 3 سنوات من اليوم، خرق مهرج مطرود التزامات الولاياتالمتحدة.»اليوم، يتعين على الرئيس الأمريكي (بايدن) أن يقرر ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستواصل الخروج على القانون أو الالتزام بالقانون. المسؤولية تقع على عاتق الولاياتالمتحدة وليس إيران«.