الإهمال والفوضى تحاصران «ممشى الغردقة» السياحي

مع قرب عودة السياحة الروسية، وبعد إنفاق نحو 70 مليون جنيه لإنشائه، تشهد منطقة الممشى السياحى الشهيرة بطريق القرى التابع لحى جنوب مدينة الغردقة، حالة من الإهمال الشديد وتهالك الأرصفة وغيرها من التلفيات.
«المصرى اليوم» رصدت على طول 8 كيلومترات تهالك الأرصفة والأرضيات، وموت الأشجار بسبب عدم ريها، وتحطم المقاعد الرخامية المنتشرة بالممشى، خاصة القريبة من مكتب تنشيط السياحة ومكتب وزارة السياحة، بالإضافة لخلو الكافتيريات المنتشرة بطول الممشى، إذ تحولت لمأوى للكلاب الضالة بعد انتهاء عقود إيجارها وتركها منذ نحو عام دون إيجار، واختفت صناديق القمامة الصغيرة، مع تآكل أرضية الممشى الرخامية، وانتشار الحفر ووجود تعديات من جانب القرى السياحية على الممشى.
وطالب العاملون بالقطاع السياحى بسرعة إجراء أعمال ترميم وتجديد للممشى السياحى، حتى يعود لسابق عهده ويكون قبلة السائحين لممارسة رياضة المشى وركوب الدراجات الهوائية، مشددين على ضرورة الاهتمام بأعمال النظافة والبدء فى إصلاح مقاعده الرخامية وتأجير الكافتيريات.
كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أكد أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسى برفع كفاءة وتطوير مدينتى شرم الشيخ والغردقة، ليكونا على أعلى مستوى، وواجهة حضارية للمقاصد السياحية المصرية، فى إطار خطة شاملة تستهدف جذب المزيد من السياح من مختلف الوجهات للتمتع بالمزايا الطبيعية التى تجعل مصر قبلة رئيسية للسائحين.