قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد الجمل، وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى، وباسم جاويش، وأمانة سر محمد عفت، بمعاقبة متهم بالإعدام شنقا، والسجن 10 سنوات للمتهمين الرابع والخامس والسادس،و 5 سنوات للمتهمين الثاني والثالث، وسنة واحدة للمتهم السابع، لإدانتهم بقتل شاب لخلافات سابقة بينه وبين المتهم الأول. تعود أحداث القضية لشهر أكتوبر من العام المنقضي، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بشأن ورود إشارة بإستقبال مستشفى بلبيس المركزى، للمدعو «م. إ» 35 عاما مقيم بدائرة المركز، جثة هامدة إثر إصابته بطعنات متفرقة. و بالفحص والمعاينة تبين من تحريات المباحث، أن وراء إرتكاب الواقعة كل من «م. ال. ع» 27 عاما أعمال حرة، و«أ. ع. م» 22 عاما مبلط سيراميك، و«س. ص. ع» 41 عاما مبلط، و«م. ع. ال» 54 عاما سباك، و«ك. م .ع» 28 عاما سباك، و«ع. أ. م» 27 عاما كهربائي، و«م. ع. إ» 42 عاما إخصائي موارد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لهذا الغرض سلاح أبيض، حيث قام المتهم الأول باستدراج المجنى عليه لمكان الواقعة، وقاموا جميعا بالتعدى عليه وتوثيقه بالحبال وتكميم فمه باستخدام لاصق بلاستيكي وانهالوا عليه بالضرب، وتبين وجود خلافات بين المجنى عليه والمتهم الأول بسبب الأثار، وقيام المجني عليه بمطالبة المتهم الأول بدفع مبلغ مالى له، فقام بالاستعانة بآخرين وتخلص منه. عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، والعرض على النيابة العامة إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم .
