شاركت بنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة وقناة السويس، بجانب مجموعة «مصر القابضة للتأمين» و«إكويتى القابضة»، فى الإغلاق الثانى لصندوق «صوارى فينشرز» بتمويل بلغ 440 مليون جنيه مصرى، ليزيد رأس مال الصندوق إلى أكثر من مليار جنيه. وأعلنت «صوارى فينشرز»، الشركة المتخصصة فى مجال الاستثمار الجرىء، أن رأس مال الصندوق يخصص للاستثمار فى الشركات المصرية الناشئة القائمة على التكنولوجيا والمعرفة. وقال أحمد الألفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «صوارى فينشرز»: «الصندوق المصرى مؤسس كصندوق ملكية خاصة وخاضع للإشراف من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، مما سمح لنا بجذب رؤوس الأموال من أكبر المؤسسات المالية المصرية، وسمح لنا بمضاعفة مخصصاتنا للاستثمار فى الشركات المصرية عالية النمو إلى مليار جنيه». وأوضح «الألفى» أن مدة الاستثمار الخاصة بالصندوق فى الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا تتراوح بين 4 و10 سنوات، متوقعًا عائدًا لا يقل عن 30 %، ومشيرا إلى أنهم يستهدفون الاستثمار فى 22 شركة تكنولوجية ناشئة خلال أربع سنوات على الأقل. من جانبه، قال باسل الحينى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين: «مجموعة مصر القابضة للتأمين كانت حريصة على هذه الشراكة الموجهة للمشروعات الناشئة والصغيرة ومتوسطة الحجم، إيمانًا بدورنا فى مساندة هذا القطاع الحيوى فى الاقتصاد القومى، وتجلى هذا فى كون المجموعة المستثمر صاحب الحصة الأكبر فى الصندوق». وأكد يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى، أن المصرف حريص على الاستثمار فى مثل هذه الشركات الناشئة، مشيرا إلى أن البنك ساهم فى الإغلاق للصندوق، لإيمانه بأهمية المشروعات الناشئة خاصة فى قطاع التكنولوجيا المالية، باعتبارها أحد أهم محركات الاقتصاد فى العالم فى الوقت الحالى ومستقبلا. وقال عاكف المغربى، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر: «بنك مصر أول مؤسسة مصرية تدعم الاستثمار فى الصندوق، وهذه الخطوة جزء من استراتيجية البنك لدعم الشمول المالى والتحول الرقمى لكافة أوجه العمليات المصرفية، وتتماشى مع تاريخ البنك كمؤسسة تتضمن استراتيجيتها قيم ريادة الأعمال ودعم مثل هذه الاستثمارات».
