شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الافتراضية حول العمل المناخى في المنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي يعقد تحت عنوان «إسراع العمل نحو خطة عام 2030 ما بعد كوفيد» الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لمنظمة الأممالمتحدة. وأكدت وزيرة البيئة خلال الجلسة أن فكرة عمل تآزر بين السياسات التنموية بين قطاعات الدولة لخدمة قضية التغيرات المناخية فكرة معقدة تحتاج لدراسات عديدة فمصر ظلت فترة طويلة تعمل على قطاعات محددة كقطاع الطاقة لكونه أحد القطاعات التنموية المؤثرة في تغير المناخ، وكان لابد من ترتيب الأولويات والتفكير بشكل إستراتيجى والعمل بمسارات متوازية على كل قطاعات الدولة وذلك نتيجة لتسارع وتيرة التغيرات المناخية بشكل حاد مع الطبيعة وإستمرار إهدار الموارد. ويعتبر المنتدى العربي للتنمية المستدامة محفلاً للتداول بشأن أولويات التنمية المستدامة على نطاق المنطقة العربية، ومناقشة التقدم المحرز، واستعراض تجارب البلدان، والتوصّل إلى موقف يصل عبره صوت المنطقة إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة، ويعد المنتدى فرصة فريدة لمراجعة مسار التنمية المستدامة برؤية ثاقبة، ومناقشة الطرق الفعالة للتصدي للجائحة، وتقييم مدى فعالية خطط وسياسات التنمية في الحاضر والمستقبل على هذا المسار، حيث يعتبر الألية الإقليمية الرئيسية لمتابعة وإستعراض خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، ويحظى المنتدى بمشاركة واسعة ومتنوّعة من مختلف العناصر الفاعلة في التنمية، من الأوساط الحكومية والبرلمانية والأكاديمية، وشركات القطاع الخاص، والهيئات الحكومية الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني والشباب.