أخلى الدكتور «أحمد زكى بدر» مسؤولية وزارة التربية والتعليم،عن وفاة المراقبين الستة أثناء تأدية أعمال المراقبة فى امتحانات الثانوية العامة، قائلا "لم يتقدم أحد من المراقبين المتوفين باعتذارات(مرضية)، وذلك بشهادة أهاليهم"، مشيرا إلى أن أهالي المتوفين أكدوا خلال لقاءات تليفزيونية معهم أن ذويهم كانوا أصحاء تماماً، ولم يعانوا من أمراض تسببت فى وفاتهم أثناء المراقبة. واعترف بدر، خلال لقائه الأول بمحرري التعليم في نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء، بحضور نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس، بأن توزيع المدرسين للمراقبة هذا العام كان بعيدا جغرافيا للكثيرين منهم. وحول تدنى مستوى استراحات المراقبين، قال «بدر»: "لم تكن الاستراحات 5 نجوم، ولكننا وفرنا في حدود الإمكانات المتاحة"، وأكد أنه يفعل الكثير لرفع شأن المعلمين، مستشهدا برفعه مكافأة المراقبين إلى الضعف هذا العام، ولأعضاء الكنترول ومراكز التوزيع إلى 3 أضعاف. وعن حالة الوفاة السادسة، قال« بدر» إن تقرير المستشفى ومديرية التعليم أكد أن المراقب كان احتياطيًّا، وكان يجلس في المسجد وقت وفاته، لافتا إلى أن رئيس قطاع أسيوط أكد أنه فى عام 1996 توفى 13 مراقبا نتيجة ارتفاع الحرارة أيضا، مشددا في الوقت نفسه على أنه لم يتفق مع وزير الصحة على منع المراقبين من المستشفيات العامة، متسائلا: "هل هذا يعقل؟". وكشف «بدر» عن استعانته بالدكتور «فاروق الباز» عالم الفضاء المصري، لتطوير مناهج مادة الفيزياء، وقال إنه يستعين بعلماء من مختلف المجالات لتطوير بقية المواد.
