حاول العشرات من الناخبين اقتحام باب مدرسة «أبطال العبور الابتدائية» بمنطقة «المطرية»، للإدلاء بأصواتهم، إلا أن رجال القوات المسلحة تحاول منعهم بعد غلق باب التصويت، بسبب انتهاء الوقت المسموح للتصويت. وأكد الناخبون أن تأخرهم في التصويت «ليس مسؤوليتهم، لكنها مسؤولية اللجان التي لم تفتح أبوابها إلا بعد أوقاتها الرسمية بعدة ساعات». واستمرت عمليات تصويت الناخبين بعدة لجان أخرى بدائرة المطرية لما بعد الساعة السابعة وهو الموعد المقرر لغلق صناديق الاقتراع. وتشهد مدرسة «شجرة مريم الابتدائية» وجود ما يقارب ألف ناخب أصرّوا على الإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أن تأخير التصويت جاء «بسبب اللجنة العليا للانتخابات». وألقت قوات الأمن بمدرسة «هدى شعرواي» القبض على شابين بحوزتهما أسلحة بيضاء داخل إحدى اللجان الفرعية بالمدرسة، وتجمهر أهالي الشابين خارج المدرسة مطالبين بإطلاق سراحهما. وفي الدائرة نفسها منع الناخبون أتوبيسات القوات المسلحة من الوقوف أمام اللجان، بعد وصولها لنقل الصناديق أمام مدارس «طه حسين، التحرير، أبطال العبور، المطراوي»، وأجبروا اللجان على فتح أبوابها للاستمرار في الإدلاء بأصواتهم. وأعلنت لجان بالدائرة مد التصويت حتى التاسعة مساء، فيما أعلنت لجنة بمدرسة «المطراوي» فتح التصويت حتى الثانية عشرة ليلاً أو حتى دخول آخر ناخب، مما دفع قوات الأمن والجيش لسحب الأتوبيسات المخصصة لنقل الصناديق من أمام المدارس بعد غضب الناخبين، الذين حاولوا فتح أبواب اللجان بالقوة.
