اختلفت استعدادات الأحزاب والتكتلات السياسية للمرحلة الأولى من الانتخابات بتشكيل غرف متابعة مركزية ولجان إعلامية ولجان للدعاية أمام اللجان الانتخابية. قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن الكتلة المصرية استعدت للانتخابات من خلال لجان متابعة لجميع المحافظات التى تجرى فيها الانتخابات، بالإضافة إلى غرفة عمليات مركزية متصلة بلجان شكلها كل حزب من أحزاب الكتلة الثلاثة وهى: «التجمع والمصريون الأحرار والمصرى الديمقراطى» لرصد أى تجاوزات، بالإضافة إلى لجنة من المحامين لرفع أى دعاوى قضائية أو إبلاغ الشرطة عن أى مخالفات. وأضاف السعيد أنه تم تشكيل لجان للمتابعة الإعلامية تتلقى الأخبار من المحافظات، وتقوم بنشرها على جميع وسائل الإعلام، لتسهيل عملها فى التغطية، ولعمل رصد تام لكل إجراءات العملية الانتخابية. أما حزب الوفد فلم يختلف كثيراً عن ترتيبات الكتلة المصرية، وقال فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، إن الوفد شكل لجنة مركزية لتلقى أى شكاوى متصلة بلجنة قانونية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة أى شكاوى وأضاف بدراوى أن كل شىء وارد فى الانتخابات، ومن الممكن حدوث تجاوزات، ولذلك شكلنا لجاناً شبابية للتواجد فى الدوائر مزودة بكاميرات لتصوير أى مخالفات فى العملية الانتخابية. وقال عبدالغفار شكر، مؤسس تحالف الثورة «مستمرة»، الذى يخوض الانتخابات ب268 مرشحاً على القوائم التحالف و26 على المقاعد الفردية إن أصدر تعليمات لجميع المرشحين بعدم حشد أنصارهم أمام مقار اللجان الانتخابية، منعاً للدخول فى معارك مع أنصار المرشحين الآخرين، وقال إن الأحزاب التى تقوم بتشكيل لجان شعبية لحماية المقار الانتخابية تخدع الرأى العام، لأنها تستهدف السيطرة، لضمان حشد التصويت لمرشحيها. وأضاف: «أخطرنا جميع مرشحينا بتسجيل أرقام اللجنة العليا للانتخابات فى المحافظات التى يتبعونها للتواصل المستمر معها، وتقديم بلاغات فى حالة الشك فى تزوير العملية الانتخابية». وأكد الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى، تشكيل غرف متابعة داخل الحزب، بالإضافة إلى توزيع مندوبين للحزب على جميع اللجان، لمراقبة العملية الانتخابية، كما تم تكوين فريق يتواصل مع بعضه البعض فى كل الدوائر الانتخابية فى المحافظات التسع من خلال شبكة الإنترنت لرصد أى تجاوزات.
