قدمت مديرية الزراعة واستصلاح الأراضى في الاسكندرية برئاسة المهندس طارق صالح وكيل الوزارة، 30 توصية للمزارعين تشمل الطرق الصحيحة للتسميد والرد ومواعيدها والمقادير المطلوبة للوصول إلى انتاج وفير من المحاصيل. وشملت التوصيات والنصائح، أن زيادة النيتروجين تؤدي إلى عدم عقد الثمار والإصابة بالحشرات، وزيادة الفوسفور تظهر في نقص الزنك zn، والحديد fe، وزيادة البوتاسيوم تظهر في نقص الماغنيسومmg ، والكالسيوم CA، وزيادة التسميد الآزوتي على حساب التسميد الفوسفوري يؤدي إلى ظاهرة الشتلات ( المسرولة )، وأن حدوث عمليه البرق يؤدي إلى إمداد التربة بالنيتروجين . وأوصت المديرية بأن رش المحصول بالاوكسينات + الهيومك + الزنك + الفوسفات ( بوتاسيوم + فوسفور ) قبل التزهير وبعد العقد وخروج مبيض الزهرة يزيد الإنتاج حوالي 85: 90 %، ورش محصول البطاطا على الدرنات قبل الزراعة بالحديد المخلبي 6% EDDHA يزيد الانتاجية، والمواد الهرمونية المشجعة للنمو والاستطالة للمجموع الخضري مثل الجبريللينات تكون مثبطة أو مانعة للنمو والاستطالة للمجموع الجذري لنفس النبات، والمادة العضوية تثبت جزء كبير من الفوسفور في صورة فوسفات أحادي وثنائي الكالسيوم يستفيد منه النبات مع وجود المادة العضوية، والآزوت يدخل في تركيب أكثر مكونات الزهرة والثمرة ويتحكم في قدرة النبات على امتصاص الفوسفور والبوتاسيوم . وعن الأسمدة العضوية ذكرت المديرية أن الفوسفور قليل الحركة في التربة وهو متحرك ضمن النبات، والاوكسينات في النبات وفي الرش تنحصر فعاليتها على وجود المادة العضوية كيميائيا وحيويا، والمادة العضوية التي من أصل نباتي هي الافضل في الاستخدام ولا ينتج عنها فطريات التربة ولا أمراض فيروسية كالتي تصيب الخضر، والمادة العضوية لها أثر على مقاومة الفيروس الذي يصيب النبات، ورش الأحماض الأمينية بوجود مادة عضوية من أصل نباتي + اليوريا + أقراص ( ريفو ) التي تباع في الصيدليات تحد من تأثير الأمراض الفيروسية التي تصيب بعض محاصيل الخضر مثل الكوسة، الفلفل , والخيار, والطماطم، واستعمال مادة الفوسفات تعطي وقاية من الأمراض الفطرية وتجدد الشعيرات الجذرية وتخفض PH التربة وتزيد من حجم الثمار . وشددت على وجوب استعمال مصدر سترات البوتاسيوم في رش البوتاسيوم السائل لأنه يمتص النبات بالكامل، وزيادة التسميد بعنصر البوتاسيوم في أشجار الموالح من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة عفن السرة في الموالح مثل البرتقال وليس كما يعتقده البعض بأنه مرض فطرى فقط، وإذا أردت توسيع الأوعية الناقلة في النبات بطريقة سريعة تستخدم المركبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، واذا زادت نسبة العناصر في التربة والنبات يجب التوقف عن التسميد فورا ولفترة طويلة لحين تحليل الأوراق وعينات التربة ومعرفة مدى تيسر العناصر الزائدة في التربة والنبات أم لا، والنقص الشديد في عنصري الزنك والمنجنيز يعطي ظواهر المرض الفطري فيجب الاهتمام برش العناصرالصغري، واستنفاذ أشجار الموالح كما في اليوسفي لمخزون الكربوهيدرات في موسم التزهير والعقد الغزير سبب رئيسي لحدوث ظاهرة المعاومة . وذكرت طرق رش صحيحة من بينها أن رش مركب يحتوي على الأوكسينات قبل التزهير وبعد العقد يساعد في تقليل التساقط للزهرة والثمرة، ولا يحدث امتصاص لعنصري البوتاسيوم والفوسفور للثمار إلا بعد مرحلة الاخصاب وتكوين الآوكسينات، وبعض مكونات الحامض الأميني يساعد على حماية النبات من الإصابة بالحشرات وحماية النبات من التلف لتكوين القلويد الناتج من عملية التحول الغذائي مع الفينولات لمواجهة الميكروبات والكائنات الدقيقة الضارة، واستخدام مشتقات حمض الفوسفور أو ملح الأورثو فوسفوريك ( الفوسفات ) يجعل الثمار متجانسة الحجم ويرفع نسبة السكر فيها ويمنع تشوه الثمار مع زيادة حجم النبات، والدبال يرتبط بالآوكسينات والفيتامينات والهرمونات ارتباطا وثيقا بنمو النبات، والطين هو أهم الغرويات المعدنية بالتربة يحفظ ثلثي وزنه من الماء ليحفظ الماء بالتربة في فترات الجفاف، واضافة سماد اليوريا وقت التزهير يسرع من تساقط الأزهار . وقالت أن رش عنصر النحاس أو مبيد فطري يحتوي على النحاس أثناء التزهير، ويسرع من تساقط الأزهار ويتسبب في موت حبوب اللقاح.
