أقامت موظفة دعوى أمام محكمة الأسرة ضد طليقها، تطلب فيها الولاية التعليمية لابنها في الصف الأول الثانوي. وقالت في دعواها إنها تزوجت منذ 17 سنة، «زواج صالونات» من زوجها الذي كان يعمل مهندسا في إحدى الشركات الخاصة، ومنذ زواجهما وهما على خلاف بسبب أسلوبه العنيف في التعامل، ورفض أخذ رأيها في قرارات المنزل، لدرجة أنه يختار أنواع الأطعمة التي تكون مسؤولة عن طبخها، إضافة إلى أنه لا يمدح أعمالها ودائما يستهزأ بأى شىء تعمله. وأضافت في دعواها أنه بسبب أسلوبه السيئ في التعامل جعلها تنجب منه طفلا واحد خوفا على الحالة النفسية لأولادها، وأنها تجده يعامل ابنها الوحيد أفضل مما يعاملها ويستشيره في قرارته، وعندما عاتبته على تلك المعاملة، فكان رده صادما لها «إنتى هنا في البيت مسؤولة عن النظافة وتربية الولد فقط». وذكرت أبانها تركت مسكن الزوجية مرات عديدة بسبب سوء معاملته لها، وكان يتم الصلح بينهما وتعود إلى منزلها من أجل تربية ابنها الوحيد، ولكن مع مرور الوقت قررت عدم استكمال حياتها مع هذا الشخص، وقالت الموظف أمام المحكمة: «زمن أمينة وسى السيد انتهى، فزوجي كان يشبهه في طريقة تعامله، وقرر أن يكون صاحب الرأي فجعلنى في المنزل مثل الكرسى».