حددت المملكة العربية السعودية 6 محاذير يلتزم بها كل من تقدم بطلب للحصول على تأشيرة حج للموسم الحالي، وذلك في إطار إجراءات التقدم بطلب تأشيرة دخول للمملكة العربية السعودية، من بينها عدم جلب مطبوعات ذات اتجاهات سياسية، فيما أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن حجاج بيت الله الحرام يسافرون إلى السعودية لأداء فريضة الحج وليس لممارسة عمل سياسي. وجاء في مقدمة المحاذير الستة التي حددتها المملكة العربية السعودية، ضرورة الالتزام بكل القوانين والأنظمة التي تفرضها المملكة، واحترام العادات والتقاليد الإسلامية لشعبها، وأن يلتزم الحجاج بعدم جلب أو اصطحاب أي من المواد المسكرة والعقاقير المخدرة، والمواد والمطبوعات المخلة بالآداب، وجميع المطبوعات التي تمس أي معتقدات دينية أو اتجاهات سياسية وتتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. وشدد البيان الذي يلتزم الحجاج المصريون بالتوقيع عليه قبل مغادرة البلاد، التعهد بمغادرة المملكة قبل انتهاء مدة الإقامة المحددة في تأشيرة الدخول، وعدم مخالفة أنظمة المملكة، أو ارتكاب أحد المحظورات المذكورة أو المدونة علي تأشيرة الدخول، حتى لا يتعرض الحاج للجزاء وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في تنظيم معاملة القادمين للمملكة بتأشيرات الدخول. ولفت البيان إلى ضرورة تعهد الحجاج بأن يرحلوا من المملكة أو أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي مع نهاية موسم الحج، إضافة إلى عدم مخالفة الأنظمة الخاصة بهذه الدول، والإقرار بأن جميع البيانات التي دونها الحجاج أثناء طلب التأشيرة صحيحة وسليمة، وفي حال ثبوت غير ذلك يقر بحق المملكة في إعادته من منفذ الدخول على حسابه، دون المطالبة بالتعويض. من جانبة أكد محمد توفيق، مدير مؤسسة الحج والعمرة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن حجاج بيت الله الحرام يسافرون إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وليس لممارسة عمل سياسي، وقال في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن وزارة التضامن اتفقت مع وزارة الأوقاف على توفير دعاة يرافقون بعثات حجاج الجمعيات الأهلية، لتبصيرهم بمناسك الحج والمحرمات التي لا يجب الوقوع فيها. وأشار توفيق إلى أن آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية من المقرر أن يغادر القاهرة بعد يومين، ليكون إجمالي عدد المسافرين من حجاج الجمعيات الأهلية نحو 12 ألفاً و500 حاج. فيما قام اللواء صلاح هاشم، مساعد أول وزير الداخلية، والرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة بجولة تفقدية لفنادق حجاج القرعة بالمدينة المنورة، واستمع خلال جولته إلى آراء الحجاج فى آداء البعثة وشكواهم.