قال موقع «والا» الإخباري إن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، سافر الأربعاء في «زيارة سياسية» للبوسنة والهرسك، الدولة العضو بمجلس الأمن الدولي، وقال الموقع إن الزيارة تأتي في إطار الجهود الإسرائيلية الرامية لإفشال المساعي الفلسطينية للحصول على أغلبية بمجلس الأمن الدولي، توافق على الطلب الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67، وقبولها عضو في الأممالمتحدة. وقال الموقع الإليكتروني إن الرئيس أبو مازن يضغط على البوسنيين للحصول على صوت بلادهم في مجلس الأمن، وأضافت أن ليبرمان سيمارس أيضاً ضغوط في هذا الشأن من خلال عدد من اللقاءات السياسية مع مسؤولي الحكومة البوسنية، وإقناعهم بمعارضة طلب قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة، في التصويت الذي سيتم في مجلس الأمن الدولي. ويحصل الفلسطينيون في مجلس الأمن على سبع أصوات من أصل 15 صوت، ويحتاج الفلسطينيون صوتين للوصول إلى الأغلبية المطلوبة للموافقة على الطلب، في حال عدم اللجوء للفيتو الأمريكي، وتحاول السلطة الفلسطينية الضغط على نيجيريا والبوسنة، للحصول على دعمهم في مجلس الأمن الدولي.