نظم ما يزيد عن 1500عامل من عمال الأمن والموطفين بمكتبة الإسكندرية اعتصاماً أمام المكتبة، الأربعاء، لمنع مديريها من الدخول، احتجاجاً على تغيير بنود العقود لعمال الأمن، وعدم تثبيت العمالة المؤقتة، وإنهاء تعاقد عدد من الموظفين والذين وصفهم المحتجين بالمعارضين لسياسة الإدارة وعددهم حوالى 14 موظفاً. بدأ العاملون اعتصامهم منذ الثامنة صباحاً، ومنعوا دخول مدير المكتبة الدكتور اسماعيل سراج الدين، ورئيس القطاع المالي والإداري الدكتور يحيى منصور، ومديري أمن المكتبة اللواء شريف عمار، والعقيد ناجي أنس، مما دعى الإدارة ممثلة في سراج الدين للاجتماع بممثلي العاملين في قاعة المؤتمرات للتفاوض حول كيفية حل الأزمة. وكانت بعض المشادات قد حدثت بين المحتجين ومدير المكتبة على إثرها تم استدعاء الجيش للتدخل وحضرت مدرعة وبعض القوات واجتمع عدد من الضباط مع الدكتور سراج الدين وتم طمأنة العمال والموظفين، على أنه سيوقع قرار تثبيت حوالي 2500 عامل وموظف هم قوام العمالة المؤقتة بالكامل داخل المكتبة. حدد المحتجون عدداً من المطالب، جاء في مقدمتها إقالة إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، وسرعة إجراء التحقيق في تهم إهدار المال العام، وسرقة مقتنيات أثرية، خاصة بالملكين فؤاد وفاروق، وسرقة 120 ألف جنيه من متجر الكتب الملحق بالمكتبة دون تحويل السارق للنيابة العامة، وأيضاً التحقيق مع جميع المديرين المنتمين للنظام السابق مثل: سعيد الدقاق، أمين الحزب الوطني السابق بالإسكندرية، والدكتور يحيى منصور والمايسترو شريف محيى الدين وغيرهم. كما طالب العاملون فى بيانهم بإدراج فصل في لائحة شؤون العاملين ينظم حالتهم وفقاً لما جاء في الأحكام القضائية التي حصلوا عليها في هذا الشأن، وتعديل الفارق في الرواتب بين العاملين الدائمين والمتعاقدين والذي يتراوح بين 2 و 15 ألف جنيه لصالح المتعاقدين.