صحيح الأمن مطلوب .. .صحيح الأمان لازم ... فلايمكن للمجتمع والمواطن أن يعيش فى خوف ورعب .. ولانستطيع أن نعيش فى غابة .. لاأنكر انه زاد الفساد وانتشرت ظاهرة البلطجة فى المجتمع .. وبدون قوى الامن تصبح مأساة ... ويعيش الجميع فى خوف ورعب .. صحيح لابد أن يعيش الناس فى أمان وطمأنينة على أموالهم وعرضهم ... صحيح يجب ان اشعر بالأمان على نفسى وزوجتى وبناتى واولادى وممتلكاتى .. وهذا دور أجهزة الشرطة واجهزة الامن للحفاظ على أمن المجتمع ... كل هذا صحيح وأبصم على ذلك بالعشرة ... وقد قدم الله سبحانه وتعالى الخوف على الجوع عند الابتلاء ... ولكن لكل مقام مقال ... ولكل شىء قدر مقدور .... فالتعسف فى استخدام السلطة غير صحيح .... واستغلال المنصب والوظيفة غير مطلوب .... ودائما وأبدا المتهم برىء حتى تثبت أدانته ....ويجب مراعاة آدمية الانسان حتى وان كان مجرما أو متهما فيعامل المعاملة الحسنة حتى تثبت أدانته ويحاكم بمعرفة الجهات المسئولة ويأخذ عقابه الرادع له ولغيره ممن تسول له نفسه ارتكاب نفس الجرم ... فالشرطة مسئولة عن خدمة الشعب والعمل على راحته وتأمين حياته وممتلكاته ... ومن يخرج على القانون فهناك الوسائل الكفيلة بمعاقبته دون اهانة أو تعذيب أو انتزاع الاعتراف منه بالضرب حتى الموت .... فياسيدى وزير الداخلية حاسب كل من تسول له نفسه من رجالك بالتعدى على حرية المواطنين واهانتهم أو تعذيبهم واضرب بيد من حديد على يد كل مستغل ومتعسف فى أستخدام السلطة الممنوحة له .... مما يسبب الشعور بالاهانة للمواطنين وزيادة حالة الكراهية بين افراد الشعب والاجهزة المسئولة وبذلك تسىء للنظام الحاكم نفسه دون أن تدرى ... فيجب تقديم هؤلاء القلة المارقة والخارجة عن النظام والقانون فى ممارسة مهام عملها للمحاكمة لينالوا الجزاء المستحق لهم .. حتى تهدأ ثورة الرأى العام ويشعر الجميع بالعدل والمساواة أمام القانون .... فقد ولاكم الله علينا لنصرتنا والعمل على راحتنا وليس لأهانتنا وأذلالنا ... فأن كنا نهان فى بلادنا فما حالنا ونحن خارجها ... ولله الأمر من قبل ومن بعد .....؟؟