حالة من الغضب سيطرت على أولياء أمور المدارس الخاصة والدولية بسبب ارتفاع تكلفة قائمة المتطلبات الدراسية «السبلايز» بشكل مبالغ فيه جدا في ظل قلة عدد أيام الدراسة بسبب الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وشكا عدد من أولياء الأمور بعدد من المدارس الدولية والخاصة من المبالغة الكبيرة بقائمة السبلايز والتى بلغت قيمتها 5 ألاف جنيه للطفل الواحد بالمدارس الدولية وبلغت نحو 1000 جنيه بالمدارس الخاصة. وتجاوزت قائمة السبلايز الأدوات المكتبية المتعارف عليها من كشاكيل وأقلام وألوان وصمغ إلى متطلبات إضافية ومواد تعقييم للمدرسة وأدوات مكتبية للمعلمين وإدارة المدارس. وطالبت المدارس أولياء الأمور بتوفير أدوات تعقييم للفصول والحمامات خلال فترة الدراسة واستمرار فيروس كورونا تشمل مطهرات للأسطح والأرضيات حجم كبير وصابون للحمام و5 علب كمامات من كل طالب وفيس شيلد متعدد الغيارات. وقال أحد أولياء الأمور أن لديه 3 أبناء بمدرسة دولية ومطالب بدفع 15 ألف جنيه للسبلايز فقط بخلاف مصروفات المدرسة والباص واليونيفورم في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية والتعليم تخفيض عدد أيام حضور الطلاب بالمدارس بسبب انتشار فيروس كورونا. وقالت إحدى أولياء الأمور إن قائمة سابلايز المدارس انتقلت من قائمة الأدوات المكتبية إلى قائمة شوبنج للمدرسات وأصبحت تضم كافة الأنشطة التي من المفترض أن تقوم بها المدرسة نظير المصروفات المدرسية الباهظة والتى تزداد سنويا بدون رقيب أو حسيب. وأضافت أن المدارس تطلب منهم عدد من باكيت ورق البرينتر ِA4 وA3 وجليتر وفوم بعدد مبالغ به وأقلام سبورة للمدرسات وزينة للفصول ومعطر جو ومعقم للحمام وصابون للأيدى وجليتر ولوحات كانسون. فيما قال أحد أولياء أمور طلاب المدارس الدولية أن المدارس طالبتهم بدفع 10 ألاف جنيه لليونيفورم بالإضافة لطقم سباحة وملابس لكرة اليد والسلة. وأكد أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة أن سابلايز مرحلة رياض الأطفال بلغ قيمته نحو 1000 جنيه ويشمل اسكتش كانسون ألوان وإسكتش كانسون أبيض وعلبة صلصال طبي، ولاصق بريت ودوسية بلاستيك وطقم ملابس شتوي كامل احتياطي وطقم ملابس صيفي احتياطي ومطهر للأيدي «جيل» عبوة 1 لتر، وصابون ديتول للأيدي وباكيت بكر مناديل تواليت مضغوط «الباكيت 6 بكرات» وباكيت بكر مناديل مطبخ كبير «الباكيت 6 بكرات»، وباكت مناديل عدد 500 منديل للوجه، وباكت تيكت سادة مستطيل وسط. وطالب أولياء الأمور تدخل وزارة التربية والتعليم للسيطرة على متطلبات المدارس الخاصة والدولية المبالغ فيها ومنع استغلال أولياء الأمور في ظل انتشار فيروس كورونا.
