نظم العشرات من نشطاء جبهة القوى الاشتراكية بالإسكندرية، مساء الأحد، مسيرة بالشموع، انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، إلى مقر الكنيسة المرقسية، بمحطة الرمل، حدادًا على أرواح «ضحايا ماسبيرو»، وتنديدًا بموقف المجلس العسكري والحكومة من الأحداث. وحمل المشاركون في المسيرة لافتات منددة بموقف المجلس العسكري، منها: «يا جيش يا محرر سينا.. دم المصريين غالي علينا» ، و«كفاية يا شعب سكات.. مينا مات وأحمد مات»، و «يا إعلامنا يا كذاب.. انتوا اللي صنعتوا الإرهاب» . وشهدت المسيرة التي كان مقررًا لها الاتجاه إلى منطقة المنشية ثم العودة إلى مقر الكنيسة المرقصية بمحطة الرمل، انقساماً بين المشاركين بمجرد وصولها إلى ميدان سعد زغلول، انتهى بتحويل مسارها إلى الكنيسة مباشرة، حيث نظموا وقفة لمدة دقائق أمامها، ثم انطلقوا إلى قبر الجندى المجهول، حيث نظموا وقفة احتجاجية للتنديد بموقف المجلس العسكري مما سموها ب«مذبحة ماسبيرو» . وردد المحتجون هتافات، منها: «مينا دانيال مات مقتول.. والعسكر هو المسؤول»، و«شعب واحد.. دم واحد.. وطن واحد» ، و«الرصاص مسألش مسلمين أو مسيحيين.. كل الشهدا مصريين» ، و«قوم يا بولس قول لبلال.. أصل الثورة صليب وهلال». ووزع المشاركون في المسيرة بياناً على المواطنين، طالبوا فيه بإسقاط حكومة الدكتور عصام شرف، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية ممن سموهم ب«المعارضين الحقيقين لنظام مبارك»، بالإضافة إلى إسقاط قانوني الطوارئ وتجريم الاضرابات، فضلاً عن الإسراع في إصدار قانون دور العبادة الموحد «بشكل يحقق المواطنة الكاملة تحت سيادة القانون».