أقامت موظفة دعوى أمام محكمة الاسرة، طالبت فيها الطلاق للضرر بعد أن إعتدي عليها زوجها بالضرب وطردها من مسكن الزوجية هي وأطفالها في منتصف الليل، وكان السبب الغيرة منها بعد ترقيتها في العمل . قالت الموظفة أمام الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، انها تزوجت منذ 20 سنه وأنجبت 3 طفال ،وكانت الحياة الزوجية غير مستقره بسبب عدم وجود عمل ثابت للزوج ،ظلت تشجعه وتساعده في الانفاق على أولادهما حتى لايؤثر التوتر والمشاكل المادية على حالتهم النفسية ومستواهم التعليمي . وأضافت المدعية منذ عامين ترك الزوج العمل وجلس في المنزل وازدادت المشاكل لكونه يحصل على مصروفه منها، إلى أن أقنعته بالعمل في أي مجال بشرط أن يكون عمل شريف، لكى يساعدها في مصروف المنزل لكون راتبها لايكفي، إضافة إلى التحاق نجلهما الأكبر بالجامعة، فاقتع بكلامها وعمل سائق على سيارة إلا انه كان دائم الشكوى لعدم تناسب الوظيفة مع مؤهله ، واستطردت الموظفة شكواها قائلة «منذ عده أشهر صدر قرار من جهة عملي بترقيتي فكنت في غايه السعادة ليس بالمنصب ولكن بالمبلغ الذي اتقاضه لكى أستطيع تلبية متطلبات اولادي، عودت إلى المنزل وأبلغت زوجي الذي أستقبل الخبر بفتور وتغيرت ملامح وجه وترك مسكن الزوجية لمده ساعتين .وبعد ذلك ازادت طريقة التعامل سوء وكان دائم التشاجر معى على أتفه الأسباب، اضافة إلى ان غيرته كانت واضحه في كل تصرفاته لدرجه انه قالى خلال مشادة كلامية متفتكريش الترقيه هتخليكى أحسن منى واستكملت حديثها «منذ شهر عاد من العمل ونشبت بيننا مشادة كلامية بسبب عدم تنظيف الشقة، وقام بطردى انا وطفليه حافيه القدمين من مسكن الزوجية في منتصف الليل، وجلست عند الجيران حتى حضر شقيقي واصطحبنى إلى منزله
