أعلنت نقابة الدعاة المصرية، تحت التأسيس، عن دخول الأئمة والدعاة على مستوى الجمهورية في اعتصام مفتوح، الأحد، أمام مجلس الوزراء. ودعت النقابة في بيانها رقم (9)، الذي تم توزيعه على المساجد ومديريات وإدارات الأوقاف، الأئمة والدعاة على مستوى الجمهورية للانضمام للاعتصام حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، التى عرضوها أكثر من مرة على وزير الأوقاف ومجلس الوزراء. وقالوا إن مطالبهم تتمثل في «صرف حافز الإثابة المقدر بمبلغ 350 جنيها دون أن يخصم منه الحوافز المقررة 200% من الأساسي، وزيادة بدل الاطلاع والمقدر بمبلغ 30 جنيها فقط ليتناسب مع حاجة الإمام للاطلاع وزيادة المعرفة، والعدالة في صرف العلاوات التشجيعية وإرسال الدعاة للخارج بحيث تحكمها الكفاءة وليس المحسوبية، بالإضافة لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للدعاة والموافقة على إنشاء نقابة للأئمة والدعاة أسوة بباقي المهن». وقال الشيخ محمود الأبيدي، إمام وخطيب مسجد «الجمال»، إن الحكومة تتعامل مع الأئمة والدعاة بأسلوب «غير لائق» وتتجاهل «عن عمد» مطالبهم المشروعة لأنهم يطالبون بها بأدب العلماء وحيائهم. وتابع: «للأسف كان مصير هذا الأدب والحياء في طلب الحقوق السحل والضرب، حيث اعتدى العسكر والجنود على الدعاة والأئمة أثناء توجههم لمجلس الوزراء لعرض مطالبهم، حيث كان عددهم قلة، فلذلك اتفقنا أن ندعو جميع الأئمة على مستوى الجمهورية للانضمام إلى الاعتصام المفتوح لتصبح أعدادنا كبيرة فيستمع لنا الجميع». وقال: «لقد انتفض رئيس الوزراء غاضبا لمجرد تفتيش أحد القساوسة بأحد الفنادق، ومع ذلك لم يتحرك ولم يغضب لإهانة علماء الدين الإسلامي من الأئمة والدعاة». وعلمت «المصري اليوم» أن هناك مفاوضات مع أعضاء نقابة الدعاة من قبل وكلاء وزارة الأوقاف بالمحافظات لإثنائهم عن الاعتصام مع وعد بعرض مطالبهم خلال الأسبوع الجاري على رئيس الوزراء.
