أكد المخرج الأمريكي «ألكسندر باين» أن الادّعاءات التي ساقتها إحدى الممثلات المغمورات في هوليوود بإقامة علاقة جنسية معها، والاعتداء عليها قبل 31 عاما وكانت في الخامسة عشر من عمرها ليست صحيحة. وتابع «باين» في تصريحات هي الأولى له في القضية المثارة منذ أيام من قبل «روز ماكجوان» أن الأمر لم يتعدى سوى علاقة عابرة بين مخرج ووجه جديد كان يبحث عن فرصة ولم تناسبه نافيا أي علاقة جنسية حدثت بينه وبين «روز» قبل 29 عاما كما ادعت صاحبتها. وفي ردها على نفي «باين» تلك الإدعاءات، قالت «ماكجوان» ل Variety: «اللعنة عليه وعلى أكاذيبه ،ذلك هو تعليقي»، وتابعت «لقد طلبت من باين الاعتراف والاعتذار، لكنه لم يفعل.. قلت إنني لا أريد أن أدمر، الآن أفعل..لقد ظللت في هدوء وود لسنوات». ونشرت«ماكجوان» على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي بيانا ضاعفت خلاله اتهامها ل«باين»، وكتبت: «هوليوود موّلت ووزعت وروجت للمخرج ألكسندر باين، الذي اعتدى عليّ بعد أن خضعت لاختبار تمثيل عندما كان عمري 15 عامًا»، وتابعت :«اليوم هو لعب دور الضحية وكذب على الجمهور»، وأضافت موجهة حديثها إلى «الكسندر باين»:«لازلت أتذكر شقتك في سيلفرليك، وماقمت به وإجبارك لي وضربك لي، لقد كنت 15 عاما». يأتي بيان «مكجوان» بعد أن أصدر المخرج «ألكسندر باين» بيانًا نفى فيه تلك الإدعاءات، وقال إنه ليس لديه سبب للتساؤل عن عمرها، لأن الدور الذي قرأته وقتها كان يتطلب ممثلة بالغة وليس فتاة في الخامسة عشر من عمرها، وهو الدور الذي حصلت عليه الممثلة «ريس ويزرسبون» عام 1991 في فيلم Election، وكانت «ريس» مراهقة ناضجة وقتها، وتابع أنهما ذهبا في مواعيد وظلا على علاقة عادية، وأرسلت له «ماكجوان» تطلب منه الاتصال بها عندما قامت باختبار أداء لدورها في وظيفته الأولى في الإخراج، وكان يصنع فيلمًا كوميديًا قصيرًا لقناة Playboy والذي تطلب ممثلين بالغين. ورفض «باين» الاعتراف باتهامات «ماكجوان» ب «العناية بها» وممارسة الجنس معهابالإجبار بحسب وصفها، عندما كانت دون السن القانونية وكان يبلغ من العمر 28 عامًا وقتها. «ألكسندر باين» مخرج ومؤلف ومنتج أمريكي قدم العديد من الأعمال منها Election،side ways، وdownsizing وThe Descendants، وحصد العديد من ترشيحات الأوسكار عن أفلامه. وانضمّ «باين» بذلك إلى قائمة من المخرجين ومشاهير هوليوود ممن طالتهم اتهامات التحرش الجنسي والاغتصاب خلال السنوات الأخيرة والتي كان من أبرز الأسماء بها المنتج هارفي وينشتاين والممثل داستين هوفمان والمخرج كلينت إيستوود.
