أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن خطط الترقب والترصد بالوزارة ساهمت في الحد من إصابات فيروس كورونا، وإن غرفة الأزمات المتعلقة بكورونا لعبت دورا هامة في احتواء الجائحة، لافتة إلى أن الأطقم الطبية بذلت جهودا كبيرة في مواجهة الفيروس. وقالت زايد، خلال فيديو بثته الصفحة الرسمية للوزارة، إن منظمة الصحة العالمية شريك أصيل فيما يتم من تقديمه من خدمات خاصة في ظل وجود جائحة كورونا، وإن المنظمة قدمت دعماً كبيراً لمصر في المبادرات الرئاسية وكان لها دور في إعداد الأدلة العلمية والاسترشادية لمواجهة كورونا، ووفرت أول كواشف لمصر، وكذلك المستلزمات الواقية كانت مصر من أول الدول التي حصلت عليها، فضلا عن التدريب للقوى البشرية المصرية ليصبح لدينا خبراء في مجال استخدام الكواشف، وإرسال عدد من فرق التقصى والمراقبة والتتبع للإجراءات التي اتخذتها مصر لمواجهة أزمة كورونا. وأضافت زايد، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي استطاع أن يؤسس إدارة ناجحة في أزمة كورونا من خلال التناغم الذي حدث بين جميع الجهات والوزارات، لمواجهة الأزمة، بالإضافة إلى القيادة السياسية التي وفرت 100 مليار جنيه للقطاع الصحي، لتوفير كافة الخدمات للمواطنين. واشارت زايد حول موقف مصر من اللقاحات، أن موقف مصر متقدم جدا في ملف إنتاج لقاحات فيروس كورونا، وأنه يوجد 6 لقاحات عالمية أصبحت في المرحلة السريرية، ومستعدين لإنتاج أي لقاح في أي وقت حيث تم إعداد مصنع 60 بفاكسيرا لإنتاج لقاح كورونا، وهناك تعاون مع الصين لإنتاج اللقاحات وسنقوم بعمل التجربة السريرية الثالثة للقاحين في مصر على 15 ألف مبحوث وأنه بمجرد إعلان النتائج سيتم التصنيع، بالإضافة إلى أن مصر حجزت حصتها من لقاح إكسفورد ضمن 4 دول في المنطقة. وتابعت وزيرة الصحة، أن مصر تلعب دورا عاما في إفريقيا في المجال الصحي من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى علاج مليون أفريقي من فيروس سى، بعد النجاح في جعل مصر خالية من الفيروس، كما قدمنا مساعدات كثيرة للأشقاء في السودان، وهناك جسراً جوياً وقت الفيضانات في السودان، مكون من 5 طائرات، كما تم دعم الأشقاء في السودان بعلاج لفيروس سى لأكثر من 250 ألف سودانى، كما تم توفير الأجهزة المعملية، مشيرة إلى أن مصر لديها تجارب ناجحة مع 9 دول أفريقية حتي الآن لعلاج مواطنيها من فيروس سي، فضلاً عن عمل جسر جوى مع الأشقاء في لبنان لدعمهم في التفجير الأخير».
