أحيا المطرب الموهوب، وائل الفشنى، حفلا غنائيا بساقية الصاوى، مساء أمس الجمعة، على مسرح النهر، بنسبة حضور 25% مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعى، حضر الحفل مجموعة من محبيه. قدّم «الفشنى» على مدار الحفل مجموعة منوعة من أغنياته بالإضافة لأغانى الفلكلور المصرى، بدأها بواحة الغروب وطال الليل ويا عاشقًا، بالإضافة إلى تقديم أغنيته الجديدة «ماتدمعيش يامايا» التي حازت على إعجاب العديد من الجمهور أثناء عرضها في أول حلقة من مسلسل «الاختيار» والمهداة لأمهات شهداء الوطن، كما قدّم مملكة الغجر وكنت فين يا وعد وصلينا على مين. وكعادته قدّم الفشنى صوتا جديدا وهى المطربة «ملك شريف» التي قدمت أغنية «شبابيك» لمحمد منير. وائل الفشني هو حفيد الشيخ طه الفشني وقد تربي على صوته وفي منزله منذ أن كان صغيراً. درس وائل في إيطاليا وقد بدأ الغناء منذ 20 عاماً. قدمه الفنان على الحجار كثيراً في حفلاته بسبب إعجابه الشديد بصوته المميز القوي ودائماً ما يشير وائل إلى أهمية هذا الدعم الذي أثر في مشواره الفني، تعاون وائل أيضاً مع الفنان فتحي سلامة وقدما عدداً من الأعمال الناجحة. بدأ المشوار الفعلي لوائل بعد أن عُرض عليه غناء تتر مسلسل «واحة الغروب» الذي حقق نجاحاً كبيراً، فاق كل التوقعات، وقد أثنى الجميع على طريقة أداء وائل المميزة، حيث أخذ وائل طريقة غناء الموال في التتر من بلد والده نجع برطباط بالمنيا على طريق الواحات، حيث لديهم طريقة مختلفة في إلقاء المواويل والأشعار، فأخذ الطريقة ونسقها مع ألحان وموسيقى تامر كروان ليخرج التتر بهذا الشكل المميز. قدم وائل أيضاً أغنية «عّم غريب» مع فرقة كايروكي وحققت نجاحاً ملحوظاً.
