تعود خلال الساعات المقبلة الحياة مجددًا إلى ملعب التتش باستئناف الفريق الكروى الأول التدريبات مجددًا، استعدادًا لاستئناف النشاط الكروى، وأعلن سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، اتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية قبل العودة إلى التدريبات، من خلال إجراء مسحة طبية للجهاز الفنى والإدارى واللاعبين، وجميع العاملين بالفريق، على أن يستأنف الفريق التدريبات عقب إجراء المسحة مباشرة، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالنادى، ووفقًا لتوجيهات وزارتى الصحة والشباب والرياضة من أجل ضمان السلامة للجميع، قبل انطلاق التدريبات والاستعداد للمرحلة المقبلة. وأضاف أن النادى شهد سلسلة من الاجتماعات المستمرة منذ إعلان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، موعد عودة النشاط الرياضى بعد فترة طويلة من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا. وفى سياق متصل، عقد عبدالحفيظ جلسة، أمس الأول الجمعة، بملعب التتش، مع الموظفين والعمال بجهاز كرة القدم، بحضور خالد محمود، طبيب الفريق، الذى شرح كل الإجراءات الوقائية والاحترازية التى سيتم العمل بها خلال المرحلة المقبلة، بشكل مفصل للجميع، خاصة ما يتعلق بطريقة التعامل مع اللاعبين والجهاز الفنى، خلال التدريبات، مع تعقيم كل الأدوات والمعدات التى سيتم استخدامها خلال مران الفريق. وقال عبدالحفيظ، إنه سيتم السماح بوجود 50% فقط من الموظفين والعمال أثناء التدريبات، على أن يتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وذلك ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية التى يتم العمل بها وتنفيذها منذ صدور قرار وزير الشباب والرياضة بالسماح للأندية بالعودة إلى التدريبات. وشدد مدير الكرة على أنه سيتم اتباع كل سبل الوقاية من خلال التعقيم المستمر لجميع غرف الملابس والجيم، وكل المعدات الرياضية التى سيتم استخدامها فى التدريب، وكل ما يخص مران الفريق من أدوات بما يضمن السلامة للجميع. ومن جهة أخرى، وجه حمود الخطيب، رئيس النادى، التحية إلى اللجنة الخماسية، برئاسة عمرو الجناينى، على الجهود الكبيرة التى تبذلها خلال هذه الفترة لتنفيذ قرار الدولة باستئناف بطولة الدورى والعمل على استكمال كل المسابقات المحلية بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا. وقال إن الدولة قامت بدراسة الأمر من كل جوانبه فى الاتجاهين: الأول وهو الحفاظ على كل عناصر اللعبة وسلامتهم، والثانى يتمثل فى استئناف مسابقة الدورى فى وجود إجراءات احترازية ووقائية كاملة وملزمة للجميع، وذلك لتخطى الأزمة ودفع عجلة الحياة، مثلما حدث فى بلدان العالم، وهو أمر تستحق عليه الدولة الشكر والمساندة، لاسيما أنه لا أحد يعرف موعد نهاية هذا الوباء إلا الله سبحانه وتعالى. وقال رئيس النادى إن أفضل الطرق لحل أى مشكلة هو مواجهتها، وهكذا فعلت الدولة، وهكذا تعمل اللجنة الخماسية ومعها الأندية، كما أن أكثر من 95% من العالم أيقن ذلك ووضع الضمانات الكافية لسلامة كل العناصر وعودة الحياة للملاعب والمؤسسات الرياضية، لأنه كما قال فى السابق لا يملك أحد إجابة قاطعة متى ينتهى هذا الوباء، ومصر دولة كبيرة ولها قيمتها وتملك من القيادات والإمكانيات ما يؤهلها لتجاوز كل هذا والسير فى الاتجاه الذى يخدم مصلحة المواطنين ويحافظ على سلامتهم فى كل المجالات. وطالب الخطيب الأندية بأن تدعم توجهات الدولة، وكذا الجهود التى بذلها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، الذى لا ينكر أحد دوره الواضح فى استئناف بطولة الدورى واهتمامه بهذا الملف مع اتحاد الكرة، ووضع التصور الإيجابى الذى يخدم كل اللعبات الرياضية واستكمال المسابقات فى وجود إجراءات احترازية ووقائية تحفظ سلامة كل العناصر.
