دعت 250 حركة ورابطة تعليمية إلى المشاركة في «مليوينة المعلم» المقررة السبت أمام مجلس الوزراء، وأكد عدد من أعضاء الحركات والروابط التعليمية عدم تراجعها عن تنظيم مظاهرتها الاحتجاجية التي دعت إليها السبت، مشددين على أن شعار المعلمون في المليونية، أمام مجلس الوزراء «لا تراجع ولا استسلام» لحين تحقيق المطالب، وشدد أعضاء بالنقابة المستقلة للمعلمين على ضرورة إدارك الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ومسؤولي العملية التعليمية أن ما أسموه «عصر السخرة انتهى»، مشيرين إلى أن الدخول في إعتصام مفتوح أمام المجلس أو فضه سيتم البت فيه منتصف يوم المليونية بعد الاتفاق بين الحركات المشاركة. وقال ممثلو بعض الحركات التعليمية، ل«المصري اليوم»، إن تصريحات الوزير ومساعديه التي وصفوها ب«المستفزة» خلقت نوعاً من الإصرار والعزيمة لدى أغلب المعلمون للمشاركة في الملونية، وأكدوا أنه ستنظم لجان للإعاشة وأخرى للأمن، كما سيتم إلغاء «المنصات الإعلامية»، لقيام أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بإستغلالها من قبل يوم السبت 10 سبتمبر الجاري للدعاية للجماعة والحزب وفى انتخابات نقابة المهن التعليمية. ودعت نقابة المعلمين المستقلة فى بيانها، الجمعة، جموع المعلمين على مستوى المحافظات للماشركة في مليونية السبت، أمام مجلس الوزراء ، وقال البيان «إن المعلمين قادرون على انتزاع حريتهم وكرامتهم وحقوقهم التي أهدرت في السنوات الماضية». وشن البيان هجوماً شديداً على سياسات الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم ، قائلاً:«انتهى عصر السخرة يا رئيس الوزراء ، انتهى عصر الزيف والتزييف يا وزير التعليم ، انتهى عصر الفتن يا طارق يا حصري، انتهى عصركم البائد وسوف تحاكمون..أمام محكمة التاريخ لانكم أهدرتم كرامتنا». وانتقد البيان قيام الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، بتعيين نصره مِسك، أمينة المرأة بأمانة الحزب الوطني «المنحل» بالمعادي، بمنصب رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية بالديوان العام للوزارة، معتبراً أنه قرار يؤكد ما أسماه «الولاء المطلق لمبارك وجمال والحزب الساقط»، وفق البيان.
