بدأت أحداث الحلقة 20 من مسلسل «الاختيار» باستعداد هشام عشماوي (أحمد العوضي) وعماد عبدالحميد للسفر إلى ليبيا لاستكمال علاجهم بعد إصابتهم في حادث كمين الفرافرة بالوادي الجديد، والانضمام إلى تنظيم القاعدة مع الشيخ عمر رفاعي سرور (أحمد الرافعي). ويلقي الشيخ رمضان عبدالمعز، أحد علماء الأزهر الشريف، محاضرة للجنود في سيناء حول تكفير الجماعات المتطرفة لكل من يخالفهم في الرأي. وقال رمضان: «الكفر يحمل شرطين، أولهما الكفر بالقول والعمل، مثل تمزيق المصحف، هذا عمل كفر، ولكن لا يمكن أن أصف صاحبه بأنه كافر، والشرط الثاني هو الشرط الجنائي، مثل قتل أصحاب الديانات الآخرى». واسترشد بسور الأنبياء والقصص والكافرون في القرآن الكريم، وأنها تحمل وصايا من الله عز وجل لاحترام أهل الكتاب والمذاهب الأخرى، أما عن الجماعات التكفيرية «فهم يأخذون من الدين ما يخدم هواهم ومعتقداتهم فقط، وهذا أخطر من الكفر، لانهم يلعبون بكلام الله». وقال الشيخ الأزهري: «ابن تيمية برئ منهم، وفتاواه صدرت في وقت كان الهجوم فيه عنيف على الإسلام، فكان يجب الدفاع عنه، ولكان عندما ذهب ابن تيمية إلى التتار لرد الأسرى، قال له زعيمهم ستأخذ الأسرى المسلمين، فقال له سآخذ الأسري المسيحين واليهود قبل المسلمين». ويبلغ الضابط أحمد المنسي (أمير كرارة) بانتهاء خدمته في سيناء وانتقاله إلى مكان آخر، وتستعد نسرين عشماوي (دينا فؤاد) للسفر إلى السودان عن طريق أحد المهربين في أسوان، ويسافر منسي إلى الصعيد لتعزية سعد في شقيقه عبدالله، الذي استشهد في حادث الفرافرة، ولكن والدته (أنعام سالوسة) ترفض أخذ العزاء حتى يأتيها ثأر ابنها. ويستقبل الشيخ عمر الإرهابي هشام عشماوي وعماد عبدالحميد على حدود مدينة درنة في ليبيا، ويعرض فيديو حي لحادث إرهابي تبناه تنظيم القاعدة في ليبيا.
