أقدم عشرات الأشخاص على رشق وزارة الداخلية بالحجارة وحطموا الأكشاك الأمنية المحيطة بالسور الخارجي وبعض الواجهات الزجاجية، واسقطوا شعار وزارة الداخلية. وحاول عدد من المتظاهرين منعهم من اقتحام مبنى الوزارة إلا أنهم لايزالوا يحاولون. وأكد عدداً من شباب الثورة أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون لأي تيار سياسي أو حزبي وأن غالبيتهم من المجهولين وأطفال الشوارع.، فيما أكد أخرون أنهم من شباب (الألتراس) رابطة مشجعى الأهلي.. ونفى شباب من الألتراس أن يكون أي منهم قد شارك في تلك الأعمال. ولم تظهر عناصر الأمن أو الجيش في المشهد واكتفت قوات الشرطة بالتواجد في أماكنها خلف سور مبنى الوزارة من الداخل. كان مئات المتظاهرين من ميدان التحرير لمقر وزارة الداخلية، ظهر الجمعة، للمطالبة بإصلاح جهاز الشرطة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان. وسارع حرس الوزارة بدخول المبنى وغلق أبوابه في وجه المتظاهرين الذين رددوا هتافات ضد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق المتهم بقتل شهداء الثورة.