وكأنه امتحان، وفى صياغة مشابهة لصياغة الامتحانات، وضع عدد من شباب صفحة خالد سعيد على «فيس بوك» أسئلتهم فى رسالة مباشرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، جاءت مقدمتها «المجلس العسكرى الموقر: نرجو الإجابة عن جميع الأسئلة التالية إلى الشعب المصرى فى أسرع وقت»، ووقعوها: «أحد شباب ثورة 25 يناير.. والله الموفق». وجاءت المجموعة الأولى للأسئلة تحت عنوان «أكمل الفراغات التالية» وتضمنت 6 أسئلة كالتالى: «ميعاد فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب هو......، ميعاد إجراء انتخابات مجلس الشعب هو.....، ميعاد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة هو......، ميعاد إجراء انتخابات الرئاسة هو......، ميعاد تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد هو.......، ميعاد الاستفتاء على الدستور الجديد هو.....». فيما جاءت المجموعة الثانية للأسئلة تحت عنوان «علل» وتضمنت 8 أسئلة وهى: «انفراد المجلس الأعلى بوضع جميع القوانين والتشريعات دون استشارة القوى السياسية، استمرار محاكمة المدنيين عسكرياً رغم عودة الشرطة والقضاء والنيابة بكامل قوتها، عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بإدارة المرحلة وغياب جدول زمنى لتسليم السلطة، وجود بعض المسؤولين الموالين للنظام السابق من كارهى الثورة فى مناصبهم إلى الآن، عدم تفعيل قانون الغدر لمنع من سبق تزويرهم الانتخابات من المشاركة فيها، بطء التجاوب مع مطالب استقلال القضاء وعدم معرفة موقف المجلس منها، عدم حدوث أى إصلاحات جذرية بوزارة الداخلية .
