محافظ أسيوط: إزالة 33 حالة تعد على أملاك دولة    ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على مصياف بريف حماة إلى 16 قتيلا و36 جريحا    مركز القدس: الضغط الأمريكي ضعيف ولم يستطع إجبار إسرائيل على وقف حرب غزة    سينر يعرب عن سعادته بالفوز ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس    ليسوتو ضد المغرب.. مواعيد مباريات اليوم في تصفيات كأس الأمم الأفريقية والقنوات الناقلة    البدري يكشف تفاصيل محاولة ضم صلاح للأهلي    بوتسوانا تطلب تأجيل مواجهة مصر في تصفيات كأس إفريقيا    الحكم على المتهمين بسرقة محل أميرة الذهب.. بعد قليل    تموين القاهرة تحرر 532 محضرا ضد المخابز المخالفة بالعاصمة    بالأسماء.. محاكمة مضيف طيران و6 آخرين تورطوا في تهريب دولارات الإخوان للخارج    انخفاض أسعار الدواجن اليوم الاثنين بالأسواق (موقع رسمي)    اليوم.. بدء فعاليات دورة تدريبية للأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف في جامعة القاهرة    بث مباشر.. رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة    شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي بمناطق متفرقة من غزة والضفة    بوتين: العلاقات الروسية - الكورية الشمالية وصلت إلى مستوى عال من الصداقة    الجيش الروسي يتقدم شرق أوكرانيا    تنسيق الأزهر 2025.. بدء تسجيل رغبات القبول لطلاب الدور الثاني بالثانوية    بالأسماء، وزير الداخلية يأذن برد الجنسية المصرية ل12 شخصا    المفتي يُثمِّن القِيمة الدينية والوطنية لِمُبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    التعليم تعلن إجراءات صرف مستحقات معلمي الحصة    "24 ساعة حاسمة".. مصدر يكشف ليلا كورة كواليس مفاوضات الزمالك لضم كونراد ميشالاك    الاثنين 9 سبتمبر 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    وزير الري يهنئ الفلاحين بعيدهم ال 72: جهودهم حققت الأمن الغذائي    الكهرباء: إلغاء المحاسبة بنظام الشرائح لمستخدمى العدادات الكودية بالمبانى العشوائية    عودة الموجة الحارة.. تحذير من حالة الطقس اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024 في مصر    سلمت له ابنتها ونفسها.. ننشر اعترافات قوادة سفاح التجمع قبل بدء محاكمتها    ضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه    ترقبوا إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني    اندلاع حريق داخل شقة بجوار مطعم في الوراق    عروض مهرجان المسرح التجريبي ترفع شعار "كامل العدد" في دورته ال31    5 مسلسلات وفيلم.. تعرف على الخريطة الفنية ل شهر سبتمبر    الدفاع المدني بغزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي في مخيم البريج إلى 4 شهداء    زايد تنعي رئيس الأوبرا الأسبق: قدم الكثير لخدمة الفنون والثقافة    "التأثير واضح".. ظهور "أبو تريكة" بعد الوعكة الصحية ورسالة مهمة (فيديو)    الصحة تتعاون مع هواوي لتطوير منظومة الرقمنة    وزير الصحة: نستهدف خفض الوفيات بسبب مرض الدرن بنسبة 90% بحلول 2030    لوكا مودريتش يحسم موقفه من الاعتزال    تفاصيل مناظرة كامالا هاريس ودونالد ترامب: موعدها والقواعد واستعدادات المرشحين    وسط حضور النجوم.. طارق وأحمد الجنايني يلتقيان عزاء والدهما    "مخالفة لطاعة ولي الأمر".. بيان من الإفتاء ردًا على فتوى أستاذ أزهري    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 9-9-2024    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم.. الماكريل ب 180 جنيهًا    «هيئة الدواء»: استمرار ضخ الأدوية في الصيدليات.. وانتهاء أزمة «النواقص» قريبا    الكشف على 883 مواطنا في أول قافلة طبية ل"بداية حياة" بدمياط    الجزائر: سلطة الانتخابات ترد على احتجاج الأحزاب السياسية المشككة    عيار 21 الآن بعد الارتفاع.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الإثنين في الصاغة (بداية التعاملات)    ما حكم إساءة الزوج لزوجته.. دار الإفتاء تجيب    برج الميزان حظك اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024: حفل زفاف ينتظرك    نجل فؤاد المهندس ل«بين السطور»: جدتي رفضت دخول والدي عالم التمثيل    بعثة منتخب مصر تصل بتسوانا    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    أول تعليق من وزارة الدفاع السورية على غارات الاحتلال.. ماذا قالت؟    طلاب جامعة القناة يؤدون امتحانات الفصل الصيفي    شارك صحافة من وإلى المواطن    إسبانيا تكتسح سويسرا برباعية في دوري الأمم الأوروبية    «الإفتاء»: النبي كان يحتفل بمولده بصيام يوم الاثنين    أكلات غنية بالمكملات الغذائية ضرورية لصحة العين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«أوباما» يفشل فى تغيير صورة «الوجه الأمريكى القبيح» فى أعين العرب
نشر في المصري اليوم يوم 05 - 09 - 2011

على مدار 8 أعوام، ظل العالم العربى ينظر إلى الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش على أنه «الأمريكى القبيح»، إذ إن خطاباته وسياسته الخارجية بل وإدارته برمتها كانت هدفا لانتقادات العرب على نحو مستمر، وبعد نحو 3 أعوام فشل الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما فى تحسين تلك الصورة السيئة لبلاده فى أعين العالم العربى.
لقد شعر العالم الإسلامى بأن «الحرب على الإرهاب»، التى أعلن عنها بوش فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على برجى مركز التجارة العالمى، كانت تستهدف الإسلام، لاسيما مئات الآلاف الذين قتلوا عقب غزو أفغانستان والعراق.
وعندما رشق الصحفى العراقى منتظر الزيدى، الرئيس بوش بحذائه فى آخر أيامه فى البيت الأبيض خلال زيارته للعراق، اعتبر هذا الحدث بمثابة «أفضل قبلة وداع على الإطلاق»، وسرعان ما انتشرت ألعاب فيديو حول هذا المشهد، من المغرب إلى مضيق هرمز.
وفى وقت لاحق، ساد المنطقة قدر من الارتياح المشوب بالحذر عندما تعهد الرئيس أوباما ب«بداية جديدة» فى خطابه الذى ألقاه فى القاهرة عام 2009، غير أن استطلاعا للرأى أجراه المعهد العربى الأمريكى مؤخرا فى 6 دول بمنطقة الشرق الأوسط يعكس نظرة سلبية تجاه السياسات الأمريكية فى المنطقة، ومن ثم تدهورت شعبية أوباما وبلغت نحو 10% فقط أو أقل فى العالم العربى.
وتعرضت الولايات المتحدة للانتقاد فى منطقة الشرق الأوسط، على خلفية عدم تبنيها سياسية واضحة تجاه الانتفاضات التى تجتاح المنطقة، بخاصة فى بداية الثورتين المصرية والتونسية ومن بعدهما الثورتان فى اليمن وسوريا. ويقول المحلل السياسى اليمنى عبدالبارى طاهر إن مصالح الولايات المتحدة تهيمن على تصوراتها التطورات التى تشهدها المنطقة.
ويرى طاهر أن النفط ومحاربة القاعدة والعلاقات مع إسرائيل، كلها عوامل أثرت على ردود فعل واشنطن إزاء ما صار يعرف باسم «الربيع العربى».
وفى مصر، تعرض أوباما للانتقاد الشديد على خلفية دعمه المتأخر للمتظاهرين المنادين بالديمقراطية، الذين اعتصموا فى ميدان التحرير وسط القاهرة للمطالبة برحيل الرئيس المصرى حسنى مبارك. وفى الوقت نفسه، اتهم بعض الناشطين الولايات المتحدة بأنها تأخرت كثيرا فى اختيار الجانب الذى تدعمه، حيث اتخذت قرارها بعد أن بات من الواضح أن الجيش سيتولى إدارة شؤون البلاد.
وها هو السيناريو الأمريكى يتكرر من جديد، حيث غيرت واشنطن موقفها فى الآونة الأخيرة إزاء أعمال القمع العنيفة فى سوريا، بعد أن ظلت تحث الرئيس السورى بشار الأسد مرارا على إجراء إصلاحات بدلا من تنحيه عن الحكم.
وفى اليمن، باتت أمريكا فى موقف اتهام لتخليها عن الشعب من أجل الرئيس اليمنى على عبدالله صالح وبحجة المخاوف من انتشار تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
وقال طاهر إن الولايات المتحدة رأت أن صالح حليفها فى «الحرب على الإرهاب» فى البلاد، لكنه يخدعها فحسب ليضمن وقوفها فى صفه. وأشار إلى أن واشنطن يمكنها إجبار السعودية على الضغط على صالح لكى يرحل ووضع حد للمأزق الذى مضى عليه الآن ستة شهور فى اليمن، يرى أنه «يمكنهم ببساطة (الأمريكيون) الضغط على السعودية للكف عن عرقلة الحل السياسى والتحول الديمقراطى فى البلاد».
وتظل عملية السلام فى الشرق الأوسط إحدى القضايا الرئيسية فى المنطقة، ولكن بينما بعث أوباما الآمال فى حل الصراع بالمنطقة، إلا أن شيئا لم يتحقق، بل والأكثر من ذلك تهديد واشنطن باستخدام حق النقض «الفيتو» ضد المحاولات الفلسطينية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة فى الأمم المتحدة فى سبتمبر الجارى. فكانت النتيجة النهائية هى أن نسبة تأييد السياسات الأمريكية فى المنطقة باتت الآن أقل مما كانت عليه فى نهاية فترة الولاية الثانية لبوش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.