فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقاً ضد أرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي، يوم الجمعة، بعد أن استخدم هاتفا ليعطي تعليمات إلى مساعده خلال مباراة كان ينفذ خلالها عقوبة الإيقاف. وجلس فينجر في المدرجات في اللقاء الذي انتهى بفوز أرسنال 1-صفر على أودينيزي الإيطالي في ذهاب الدور التمهيدي الأخير في دوري أبطال أوروبا لإيقافه مباراة واحدة، وتحدث مع المدرب المساعد بورو بريموراتش عبر الهاتف. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان «وفقاً للوائح الانضباط الخاصة بالاتحاد الأوروبي لا يمكن لمدرب التواصل مع فريقه خلال مباراة يقضي خلالها عقوبة الإيقاف وبوسعه متابعة اللقاء من المدرجات فقط». وقد يواجه فينجر -الذي قال في وقت سابق هذا الأسبوع انه يشعر بالحيرة ازاء اللوائح- تمديداً في عقوبته عندما تتم مناقشة القضية يوم الاثنين. وقال المدرب الفرنسي أن ارسنال تم إبلاغه بأنه من المسموح للمدرب التحدث مع مساعديه على مقاعد البدلاء خلال المباراة لكن مسؤولي الاتحاد الاوروبي أمروه بالتوقف بين الشوطين. وتم إيقاف فينجر بسبب تعليقات أدلى بها حول الحكم ماسيمو بوساكا بعد الخسارة في جولة الإياب لدور الستة عشر في دوري أبطال اوروبا الموسم الماضي أمام برشلونة. وقال أرسنال بموقعه على الانترنت انه سيستأنف قرار الاتحاد الأوروبي والذي سيأتي قبل توجه الفريق الانجليزي إلى إيطاليا لخوض لقاء الإياب ضد أودينيزي.