اتهم النظام الليبي الثلاثاء حلف شمال الأطلنطي بقتل 85 مدنيا في الماجر القرية الواقعة جنوب زليتن (غرب) في غارات جرت مساء الاثنين. وقال الناطق باسم النظام موسى إبراهيم لمجموعة صحافيين في زيارة منظمة للمكان ان «"القرية هوجمت ليتاح للمتمردين بدخول زليتن من الجنوب». وأضاف أن الضحايا هم 33 طفلا و32 امرأة و20 رجلا من 12 عائلة. وتابعت حكومة طرابلس:«بعد سقوط أول 3 قنابل هرع السكان إلى المنازل التي قصفت لإنقاذ أقاربهم. عندها سقطت 3 قنابل اخرى» منددا ب«المجرزة» التي تعرضت لها القرية التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن زليتن. والأحد أعلن الثوار أن لديهم «موقعا دفاعيا» على خط الجبهة في زليتن لاحتواء أي هجوم مضاد لقوات القذافي شرق هذه المنطقة. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي اقر الاثنين سلسلة خامسة من العقوبات ضد نظام معمر القذافي، تستهدف مؤسستين اقتصاديتين مرتبطين به مباشرة. وقالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج خلال مؤتمر صحافي إن «هذه العقوبات تستهدف مؤسستين اقتصاديتين جديدتين مرتبطتين بنظام طرابلس وتأتي لتعزيز العقوبات الدولية». وتستهدف العقوبات الجديدة شركة الشرارة النفطية وهيئة تطوير المراكز الادارية. وأضافت المتحدثة أنه بإضافة هاتين الهيئتين باتت العقوبات الأوروبية على النظام الليبي تشمل 42 شخصا و49 كيانا. وقالت :«هذه التدابير تثبت عزم الأسرة الدولية على إبقاء نظام طرابلس في عزلة وقطع الإيرادات عنه».