أعلن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح سالم الصباح الاثنين أن الكويت قررت استدعاء سفيرها في دمشق، تعبيرا عن احتجاجها على قمع التظاهرات المعادية للنظام. ويأتي هذا القرار غداة خطوة مماثلة قامت بها السعودية كبرى دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم الكويت أيضا. من جانبها دعت فرنسا الاثنين إلى مرحلة «انتقالية ديموقراطية» في سوريا معتبرة أن «زمن تهرب السلطات السورية من العقاب قد ولى». وقالت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية كريستين فاج في لقاء مع صحفيين إنه «لا بد من مرحلة انتقالية ديموقراطية تستجيب لتطلعات الشعب السوري المشروعة». ورأت أن إعلان دمشق مؤخرا إجراء انتخابات «مناورة لصرف الانتباه». وبعد أن دانت «استمرار القمع على نطاق واسع في سوريا الذي قد يكون أسفر الأحد، عن سقوط 50 قتيلا في دير الزور ومنطقة حمص». وقالت إن اعتقال وليد البني الشخصية البارزة في المعارضة الديموقراطية السورية، السبت «يدفع إلى عدم الاهتمام باعلانات السلطات السورية بشان انتخابات حرة وشفافة في المستقبل التي تبدو وكانها مناورة جديدة لصرف الانتباه».