استقل الرئيس السابق حسنى مبارك طائرة «ساشن» كبيرة مجهزة طبياً من مطار شرم الشيخ إلى مطار ألماظة العسكرى شرق القاهرة، ثم استقل طائرة إسعاف «مى 17» مجهزة طبياً إلى مقر أكاديمية الشرطة. صرح مصدر أمنى بأن الطائرة التى أقلت مبارك من مدينة شرم الشيخ هى طائرة «ساشن» كبيرة مجهزة طبياً هبطت فى مطار ألماظة العسكرى شرق القاهرة، ثم استقل بعد ذلك طائرة إسعاف طائر نوعها «مى 17» مجهزة طبياً تحركت فى اتجاه أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس. وأضاف المصدر أن فريقاً طبياً رافق الرئيس السابق على متن الطائراتين مكوناً من أربعة أطباء أثناء رحلة نقله من شرم الشيخ إلى القاهرة، وفى الوقت نفسه رجحت مصادر بقاء الرئيس السابق مبارك بمقر أكاديمية الشرطة أثناء جلسات محاكمته. فى سياق متصل، قال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، إن مبارك تم نقله بطائرة مدنية مجهزة طبيا تابعة للقوات المسلحة وليست لوزارة الصحة، مشيرا إلى أن الوزارة لا تملك إسعافاً طائراً الآن بعد بيعها الطائرة الوحيدة، لافتاً إلى أنه تم نقل مبارك بسيارة إسعاف مجهزة من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى مطار شرم الشيخ، ومن مطار ألماظة إلى مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وأضاف «أباظة» إن فريقاً طبياً رافق الرئيس السابق فى الإسعاف الطائر وداخل قفص الاتهام لمتابعة حالته، منهم الدكتور محمد فتح الله مدير مستشفى شرم الشيخ، الذى كان يرتدى قميصاً وردى اللون داخل القفص، والدكتور محمد عزام استاذ العناية المركزة والطبيب المرافق للرئيس السابق. وأشار مساعد الوزير إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ الخطة التى وضعتها لتوفير التأمين الطبى أثناء المحاكمة، وذلك بتوفير عدد من سيارات الإسعاف فى مكان المحاكمة، كما قررت رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمستشفيات القريبة والمحيطة بالمحكمة تحسباً لأى ظروف قد تطرأ بالمحكمة، مشيراً إلى أن غرفة الطوارئ بالوزارة تقوم بمتابعة جميع الأمور، وهى على أهبة الاستعداد. إلى ذلك، قال الدكتور عادل العدوى، مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية، إن هناك 53 مصاباً نتيجة التراشق بالحجارة ما بين مؤيد ومعارض الرئيس السابق مبارك أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تم نقل 6 منهم لمستشفيات وزارة الصحة، و4 إلى مستشفى البنك الأهلى، وحالة واحدة لمستشفى القاهرةالجديدة وحالة واحدة اخرى لمستشفى الشرطة والباقى تم إسعافه فى المكان، لافتاً إلى أن الإصابات سطحية بسبب التراشق بالحجارة.
